عقد المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها، الذي ينظمه المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي اليوم جلستيه الثالثة والرابعة في مقر الرابطة بمكة المكرمة ، حيث ناقش المشاركون محوري أهمية الفتوى وتغيرها، وذلك بحضور سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة، ومعالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام للرابطة وفضيلة الدكتور صالح بن زابن المرزوقي البقمي ، الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي . وقد تولى الدكتور عبد الله بن حمد الغطيمل مهمة مقرر الجلسة الثالثة، بينما تولى الدكتور ناصر بن عبد الله الميمان مهمة مقرر الجلسة الرابعة. وقد رأس الجلسة الثالثة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية حيث تمت خلالها مناقشة البحوث التي استعرضها كل من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، وفضيلة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، وفضيلة الدكتور علي جمعة محمد، وفضيلة الأستاذ الدكتور عياض بن نامي السلمي، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الطيار ، وفضيلة الأستاذ الدكتور ناصر بن عبد الله الميمان. وبين الباحثون في الجلسة أهمية الفتوى ، وأنها تكون فرض عين إذا استفتي المفتي، وليس موجوداً غيره ، ويكون الإفتاء فرض كفاية إذا كان في البلد مفتيان أو أكثر، بينما يكون الإفتاء حراماً إذا كان المفتي جاهلاً وإذا علم المفتي أن المستفتي يريد اتخاذ الفتوى حجة لباطل. وبين المشاركون إلى أن مما يرتبط بأهمية الفتوى ، أن المفتي لا يترخص .بلا دليل ولا يحمل الناس على الشدة بالفتوى فيثقل على العباد بما لا يطيقون وأن التوسط هو الصراط المستقيم الذي جاءت به الشريعة وأن مقصد التشريع الحمل على التوسط من غير إفراط ولا تفريط . // يتبع // 1707 ت م