أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد أن بلاده على استعداد تام لبذل أي جهد أو دعم لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وإنهاء الحصار على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني. وقال في رسالة تسلمها الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة وأوردت فحواها وكالة الأنباء الجزائرية // إن التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الفلسطينية والهجمات العسكرية الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة تضع الشعوب والحكومات الإسلامية وكل أحرار العالم من جديد أمام مسؤولياتهم الجسيمة والتاريخية //. ورأى أن الدول الإسلامية والحرة باستطاعتها الحيلولة دون استمرار الاعتداءات والجرائم الصهيونية الشرسة ضد المواطنين العزل في غزة من خلال ردود فعل مناسبة تحول دون مواصلة العدوان وديمومة الجرائم الصهيونية الوحشية. وأضاف // لقد بدأ هذا الكيان مرحلة جديد من الإبادة الجماعية في غزة بعد أشهر من الحصار غير الشرعي والظالم واللاإنساني مستهدفا القضاء على الشعب الفلسطيني تدريجيا ومتماديا في جرائمه بتجرؤ أكبر ووقاحة أكثر //. وشدد على أن عدم اتخاذ إجراء عاجل وشامل من قبل البلدان المستقلة والحرة لإنهاء الحصار على غزة ووضع حد للهجمات العسكرية التي يشنها الكيان المعتدى والغاصب ضد القطاع سيؤدى إلى كارثة إنسانية وتاريخية كبرى. // انتهى // 1156 ت م
