عقد معهد الدراسات الدبلوماسية اليوم حلقة النقاش الخامسة عشرة بحضور سفير المملكة المعين لدى الأممالمتحدة المهندس خالد بن عبد الرزاق النفيسي وذلك ضمن برنامج المعهد لتهيئة سفراء المملكة المعينين في الخارج . ووجه المعهد الدعوة لحضور حلقة النقاش لعدد من المختصين في وزارة الخارجية، وبعض الجهات الحكومية التي لها اهتمام بالأممالمتحدة، وأساتذة المعهد. وتطرقت الحلقة لمحاور أبرزها المحور السياسي والمحور القانوني حيث تحدث المتحاورون عن الدور السياسي والأمني للأمم المتحدة، والجهود المبذولة لإصلاح الأممالمتحدة، والامتيازات والحصانات الممنوحة للوفود والموظفين الدوليين وفقاً لاتفاقية المقر، ومشكلات الوفد القانونية مع الأممالمتحدة. وفي المحور الدبلوماسي جرى التطرق لعدد من الموضوعات شملت علاقة المملكة العربية السعودية مع الأممالمتحدة، ووكالاتها المتخصصة، وجهود الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وقضايا حقوق الإنسان، فيما ناقش المجتمعون في المحور الاقتصادي علاقة المملكة بالمنظمات الاقتصادية الدولية وخطط التنمية في المملكة. بعد ذلك تحدث المتحاورون عن عدد من الموضوعات من خلال المحور الإسلامي منها علاقة الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالأممالمتحدة. وفي ختام الحلقة أوضح السفير النفيسي في كلمة له الدور المناط به في هذه المهمة التي كلف بها سفيرا ومندوبا للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود وزارة الخارجية وحرصها على تهيئة سفرائها وقناصلها الجدد والذي يشمل أيضا تزويد السفير بملف يضم أهم القراءات التي ينبغي الإلمام بها قبل العمل مندوبا للمملكة في المنظمة تتضمن قراءات في القانون الدولي، والقانون الدبلوماسي، وأصول اللياقة والمجاملة والمراسم، وحقوق الإنسان، والسياسة الخارجية للمملكة، والاقتصاد الدولي، وغير ذلك من الموضوعات المهمة للدبلوماسي. جدير بالذكر أن معهد الدراسات الدبلوماسية نظم في إطار هذا البرنامج خمس عشرة حلقة نقاش حضرها أربعة عشر سفيرا وقنصل واحد عينوا معتمدين للمملكة في الخارج. // انتهى // 1756 ت م