غادر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عاصمة بلاده مساء اليوم متوجهاً إلى تركيا في زيارة رسمية تستغرق يومين للمشاركة في القمة الباكستانية الأفغانية الثانية التي يستضيفها الرئيس التركي عبدالله جول في استنبول لبحث السبل الرامية إلى جلب الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أن القمة التي سيحضرها رؤساء الدول الثلاثة باكستان وأفغانستان وتركيا ستركز على مناقشة المشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة والتعاون الإقليمي بين باكستان وأفغانستان إلى جانب تعزيز التعاون التجاري بين الدول الثلاثة. وكانت القمة الأولى في هذا الإطار قد انعقدت في العاصمة التركية أنقره في أبريل عام 2007. كما سيجري الرئيس الباكستاني خلال تواجده في تركيا جولة محادثات ثنائية منفصلة مع القيادة التركية ومع الرئيس الأفغاني حامد كرزي لبحث التطورات الراهنة في المنطقة إلى جانب التعاون الثنائي. كما سيجتمع مع رجال الأعمال الأتراك ورؤساء الشركات التركية ويدعوهم للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في باكستان. من جانبها قالت وزيرة الإعلام الباكستانية شيري رحمن أن زيارة الرئيس زرداري إلى تركيا ومشاركته في القمة الثلاثية ستساهم في تحسين الوضع الإقليمي والعلاقات بين باكستان وأفغانستان وتركيا. وأضافت أن الرئيس زرداري سوف يبرز موقف بلاده إزاء التوتر الراهن بين إسلام آباد ونيودلهي بعد أحداث مومباي. //انتهى// 2209 ت م