وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة الخارجية الأمريكية اليوم اتفاقية تعاون علمي وتقني بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية تتيح للبلدين تعزيز القدرات العلمية والتقنية وذلك بمقر المدينة في الرياض. ووقع الاتفاقية نيابة عن معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث , فيما وقعها من الجانب الأمريكي مساعدة وزيرة الخارجية كلوديا مكمري. وتأتي هذه الاتفاقية ثمرة الجهود التي بذلت خلال الأعوام السابقة للوصول إلى تفاهم على نوعية وكيفية التعاون ومعالجة الملكية الفكرية والالتزامات الأمنية في نقل التقنية الحساسة بين المؤسسات الحكومية والجهات الأكاديمية والقطاع الخاص في مجالات العلوم والتقنية. وتفتح الاتفاقية المجال واسعا أمام الجانبين لمزيد من التعاون والاستفادة من الخبرات البحثية بينها , كما تمكنهم من تبادل المعلومات العلمية والتقنية وتبادل زيارات العلماء والخبراء التقنيين وعقد الجلسات واللقاءات المشتركة ، وتدريب العلماء والخبراء التقنيين، والتبادل التعليمي في مجال العلوم والتقنية وإجراء مشاريع الأبحاث المشتركة, كما تدعم الشراكة بين المؤسسات البحثية العامة والخاصة ، بحيث تشمل كل أطياف العلوم والهندسة والتقنية, كما تسهل الاتفاقية على الجهات الحكومية ، والجامعات ، ومراكز ومعاهد الأبحاث ، والقطاع الخاص، وغيرها من التواصل المباشر وتبادل الزيارات. وتعطي الاتفاقية الأولوية لمجالات التعاون التي من شأنها أن تساعد على تحقيق الأهداف المشتركة في المجالات البحثية للعلوم والتقنية مثل المياه، البترول والغاز, البتر وكيماويات , التقنيات المتناهية الصغر , التقنية الحيوية, تقنية المعلومات , الطاقة , إضافة إلى التصنيع والابتكار والبنية التحتية , وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية طويلة المدى للمملكة. //يتبع// 1222 ت م