نفى مفوض عام العون الإنساني السوداني حسبو عبد الرحمن اليوم تدهور الأوضاع الإنسانية بشمال السودان ووصف الأوضاع الإنسانية في السودان بالمستقرة. وقال حسبو اليوم للصحفيين عقب اجتماعه بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية جون هولمز إن الحكومة ستبدأ في تنفيذ خطة عام 2009م التي وقعتها قبل أسبوعين بجنيف بتكلفة بلغت 2.2 مليار دولار، مشيراً الى أن أهم ما يميزها تخصيص 40% لإعادة التأهيل والاعمار تماشياً مع سياسات الدولة للتقليل من الاعتماد على الإغاثة المباشرة. وأوضح المسئول السوداني أن الاجتماع أكد على تجديد إجراءات المسار السريع للتعاون بين الحكومة ومنظمات الأممالمتحدة وتشجيع برامج العودة الطوعية في ولاية النيل الأزرق والولايات الشرقية وأبيي وإعادة الإعمار في كل منها وفي جنوب السودان للحد من الهجرة العكسية وتركيز الخدمات في دارفور خاصة في الريف وتقوية التنسيق وإنزاله في المحليات فيها وفي كافة ولايات السودان. من جهته أشاد هولمز بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة السودانية لتمكين المنظمات من أداء مهامها مشيرا إلى أن الاجتماع الأخير الذي تم بين منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الوطنية يساهم في تعزيز الشراكة بينهما وأن زيارته للسودان شملت ولاية دارفور وجنوب السودان وأبيي. // انتهى // 2349 ت م