حاصر عشرات الآلاف من المتظاهرين المعارضين للحكومة التايلاندية اليوم مقر البرلمان لمنع انعقاده.. وذلك في عملية وصفت بأنها //المعركة الأخيرة// لإسقاط الحكومة بحلول بعد غد /الأربعاء/. وكان المتظاهرون المعارضون /الذين قدرت الشرطة عددم ب 18 ألفا/ قد بدأوا في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي بمغادرة مقر الحكومة الذي يحتلونه منذ نهاية شهر أغسطس الماضي والتجمع أمام مبنى البرلمان لإعاقة وصول أعضائه ومنعهم من عقد جلسة للتصديق على اتفاقيات دولية مختلفة. وعلى إثر ذلك أعلن تشاي تشايدتشوب رئيس البرلمان التايلاندي تأجيل انعقاد الجلسة المشتركة التي كانت مقررة اليوم بسبب محاصرة المحتجين لمقره. ومن جانبه أكد رئيس الوزراء التايلاندي /سوماتشي وونجساوات/ انه لا يعتزم الاستقالة من منصبه على الرغم من الاحتجاجات الضخمة التي تطالب باستقالته. وقال سوماتشي في مقابلة صحفية /مع وكالة رويترز/ في مدينة ليما عاصمة بيرو حيث يحضر اجتماع قمة لمنتدى التعاون الاقتصادي بين دول اسيا والمحيط الهادي المعروف اختصارا باسم ايبك //لقد جئنا من خلال انتخابات ديمقراطية.. ولذلك فانني لا أفكر في الاستقالة على الاطلاق//. وأضاف //سأتحلى بضبط النفس لاقصى درجة. علينا التحدث ومحاولة المصالحة//.. مشيرا إلى أن الجيش التايلاندي استبعد مرارا القيام بانقلاب .. وقال //إنه لا يرى حاجة لاستخدام إجراءات أقوى لاخماد الاحتجاجات//. //انتهى// 0803 ت م