رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مدينة بريدة اليوم لقاء مسئولي إدارات شؤون المباني بإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات . وكان في استقبال سموه بموقع اللقاء نائب وزير التربية والتعليم معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص ووكيل الوزارة لشؤون المباني الدكتور عبدالله الفوزان ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة وعدد من المسؤلين . ولدى وصول سموه بدئ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد كلمة رحب خلالها بسمو أمير المنطقة وشكره على رعايته ومتابعتة الدائمة لكل مافيه مصلحة للمسيرة التعليمية في المملكة . وقال // يبقى الإنسان في هذا الوطن خياراً حتمياً يتبوأ قائمة فكر القيادة التي تستحضر رسالته في كل خطوه من خطواتها إيماناً منها بأنه محور البناء وأداة النماء //. وأضاف // إن التعليم في المملكة سيضل محل الرعاية والعناية والاهتمام ويجسد ذلك حجم الأرقام الفلكية المذهلة التي يتم تخصيصها للتعليم في كل عام من خلال الميزانية العامة للدولة وما يستثنى من فائضها تعزيزاً لهذا القطاع الذي يستثمر في رأس المال البشري ويتولى بناء الإنسان ليصبح عضواً فاعلاً ومواطناً صالحاً منسجماً مع دوره في منضومة الحياة متوافقاً مع نفسه وذاته// . وأشار إلى أن هذا اللقاء يؤكد هذه التوجهات ويعبر عن طموحات القيادة في إطار توفير بيئة تربوية وتعليمية تتوافر فيها كل مقومات الإبداع والتحصيل العلمي من خلال أحد أهم محاور التعليم الثلاثة " المبنى المدرسي " مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم تدرك مدى الأبعاد الإيجابية لهذه الطموحات فقد بذلت جهوداً كبيرة في هذا الإطار باهتمام معالي وزير التربية والتعليم والنائب لتعليم البنين ووكيل الوزارة للمشاريع في سبيل الاستغناء عن المباني المستأجرة في أسرع وقت ممكن ويعبر عن ذلك ماتحقق في منطقة القصيم من قفزة في المباني المدرسية في ظل حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه مشيراً إلى أن نسبة المباني الحكومية قفزت من 12 بالمئة عام 21 إلى مايقارب 90 بالمئة عام 29 . عقب ذلك ألقى وكيل الوزارة لشئون المباني المهندس عبدالله الفوزان كلمة قال فيها // لقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومتة الرشيدة التعليم جل أهتمامه ومن شواهد ذلك أعتماد تكاليف المباني المدرسية لتعليم البنين خلال خطط التنمية الثامنة فقط مايزيد على 16 مليار ريال لتنفيذ حوالي 2850 مشروع مدرسي //. وأضاف // كما هو معلوم أن وزارة التربية والتعليم تقوم بتنفيذ خطه شاملة لتخلص من المباني المدرسية المستأجرة شارفت على إنجازها فالوزارة لديها حالياً 1800 مشروع تحت التنفيذ قيمتها الإجمالية حوالي 10 مليار ريال من المقرر أن يُنقل إليها 2600 مدرسة مستأجرة مشيرا إلى أن نسبة المباني الحكومية سترتفع بذلك إلى أكثر من85 بالمئة في قطاع البنين . أثر ذلك شاهد الجميع عرضا وثائقيا مصورا ثم قام سموه بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التعليمية بالضغط على الشاشة الإلكترونية وفي أثناء ذلك أفتتح سموه المعرض المصاحب الذي اشتمل على عدد من الصور والمجسمات لعدد من المباني المدرسية والمراكز التعليمية والصالات الرياضية . وفي نهاية الحفل أدلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي عبر خلاله عن سعادته بالإنجازات المتواصلة وقال لا شك أن مايقام من مشاريع تعليمية هي بنى أساسية مهمة جداً للمسيرة التعليمية وقال // إن جميع المناطق في حاجة لمثل هذه المشاريع . . والحمد لله أننا في منطقة القصيم حظينا في هذا الكم الرائع من هذه المشاريع // مشيداً بجهود الإدارة العامة للتربية والتعليم ودوها في ذلك ومن خلال متابعة معالي وزير التربية والتعليم ونائبه ووكيل الوزارة والأجهزة العاملة شاكراً سموه للجميع جهودهم مرحباً بمثل هذا اللقاء . وتمنى سموه أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات مهمة ومفيدة للجميع وللمسيرة التعليمية وقال // الآن تكتمل مسيرة البناء وهذا هو المهم وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين راجياً لوزارة التربية والتعليم دوام التوفيق في مسيرتها إن شاء الله . // انتهى // 1750 ت م