ركزت ورشة العمل التي نظمها مركز التميز البحثي للطاقة المتجددة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم على أن استغلال طبيعة المملكة المناخية والجغرافية يمكنها من أن تصبح الدولة الاولى في العالم في انتاج الطاقة من عدد من المصادر الطبيعية كالشمس والرياح والبحار وكما أن المملكة هي المصدر الاهم في العالم في انتاج النفط فان امكاناتها الطبيعية اضافة للامكانات البحثية والمادية تؤهلها لقيادة العالم في انتاج الطاقة من عدد من المصادرالطبيعية والنظيفة . وقد ناقشت الورشة التي افتتحها وكيل الجامعة للدراسات والابحاث التطبيقية الدكتور سهل نشأت عبدالجواد بمقر الجامعة بالظهران وتحدث فيها عدد من ابرز خبراء الطاقة المتجددة آخر تطورات الطاقة الشمسية في المملكة واحدث التقنيات العالمية في هذا المجال وتناولت مدى اهمية الطاقة الشمسية وامكانية استخدامها كمصدر للطاقة في المملكة كما ناقشت الورشة الجهود والاحتياجات اللازمة لتوفير هذا النوع من الطاقة وجعلها قابلة للاستخدام . وتضمنت ورشة العمل محاضرات عن دور الطاقة المتجددة في التقليل من التغير المناخي وعن بحوث الطاقة والخلايا الشمسية وعن بحوث الطاقة الشمسية في المملكة في الحاضر والمستقبل وتطبيقات الطاقة الشمسية في الصناعة وامكانيات الانظمة الشمسية في تشغيل المولدات الكهربائية بالاضافة الى محاضرة عن تقليل انبعاثات الكربون في العالم باستخدام الطاقة الشمسية . وقد القى هذه المحاضرات عدد من العلماء والخبراء المتخصصين في الطاقة المتجددة من داخل المملكة وخارجها . واختتمت ورشة العمل بحلقة نقاش مفتوحة . // انتهى // 1310 ت م