أعلن الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف أن روسيا ستبقي على فرقة صواريخ المهمات الإستراتيجية في منطقة كوزيلسك /مقاطعة كالوغا/ على أهبة الاستعداد القتالي كأحد الإجراءات التي تتخذها ردا على نشر عناصر من المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا. وتتسلح هذه الفرقة بصواريخ بعيدة المدى من بينها صاروخ /ر س - 18/ الذي يستطيع حمل 6 رؤوس نووية، ويبلغ مداه 10 آلاف كلم. ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي رسالة وجهها ميدفيديف إلى البرلمان الفيدرالي الروسي, قال فيها // لقد خططنا في السابق لإخراج ثلاثة أفواج صواريخ من هذه الفرقة من حالة التأهب القتالي، وتسريح هذه الفرقة بحلول عام 2010م. وأمرت بالتخلي عن هذه الخطط//. وأضاف الرئيس ميدفيديف أن روسيا ستنشر في حالة الضرورة منظومات صواريخ /اسكندر/ في مقاطعة كالينينغراد غربي روسيا لتحييد عناصر المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا. وذكر أن روسيا ستقوم من مقاطعة كالينينغراد بالتشويش الكترونيا على مواقع المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا. ووصف ميدفيدف هذه الإجراءات بالاضطرارية، قائلا إن روسيا أكدت لشركائها مرارا رغبتها بالتعاون الإيجابي للتصدي للتهديدات المشتركة مضيفا أن تأكيدات روسيا لم تلق أذنا صاغية. وتعتبر منظومة صواريخ /اسكندر/ صنفا عالي الدقة من السلاح حيث يستطيع تدمير الأهداف على مسافة 300 كلم. // انتهى // 0017 ت م