أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن القرار المصري الذى اعتمده مؤتمر عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس بشأن تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط يمثل إضافة جديدة للجهود المصرية الدؤوبة في اتجاه تحقيق هدف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية .. مرحبا بتعاون الدول التى ساندت الموقف المصري طوال فترة التفاوض . وأبدى الوزير المصري استياءه من مسايرة دول الاتحاد الأوروبى للمحاولات الإسرائيلية الساعية لإشاعة أجواء من البلبلة داخل أروقة المؤتمر العام للوكالة في محاولة منهم لتشتيت أنظار المجتمع الدولي عن الأنشطة والمنشأت النووية الإسرائيلية غير الخاضعة لنظام الضمانات الشامل للطاقة الذرية .. معربا عن اندهاشه من ادعاءات بعض الأطراف الغربية بأن القرار المصري يعد تسييسا لعمل محفل فنى بالاساس هو الوكالة الدولية للطاقة. وقال ابوالغيط أن تلك الأطراف هى ذاتها التى تمسكت بالإشارة إلى عملية السلام بالشرق الاوسط في صلب القرار وهو ما يعد ابتعادا واضحا عن أسس النقاش الفنى الذى تدعى الالتزام به وتسييسا فعليا لعمل الوكالة .. مؤكدا أن هدف بلاده سيظل العمل على التنفيذ الصادق والأمين للقرارات الدولية الصادرة في هذا المجال وغيرها من المجالات وليس مجرد اصدارها فحسب. // انتهى // 1220 ت م