أكد رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد ان أهم بندين سيطرحان على الحوار الفلسطيني الموسع الذي تحتضنه العاصمة المصرية القاهرة والمقرر عقده أوائل شهر نوفمبر القادم هما إنهاء حالة الإنقسام السياسي والجغرافي في الساحة الفلسطينية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها . وشدد عزام في تصريح نشر بالقاهرة اليوم على أن الحالة الراهنة التى يعيشها الشعب الفلسطيني هى من اسوأ المراحل التى مرت على الشعب الفلسطيني في العصر الحديث نتيجة الإنقسام السياسي والجغرافي الذي استغله الاحتلال الإسرائيلي للتمادي في اعتداءاته وممارساته لتكريس احتلاله للاأراضي الفلسطينية والتنصل من تنفيذ الإستحقاقات المطلوبة منه في ظل الجهود التى تبذل لاحلال السلام . وخلص إلى القول ان الحوارات الثنائية التى اجراها الوزير المصري عمر سليمان توصلت إلى بلورة آلية للعمل على إنهاء الإنقسام وتحديد برامج واضحة لهذه الغاية مدعومة مصريا وعربيا .. موضحا أنه تم الإتفاق على تشكيل حكومة إنتقالية متفق عليها من شخصيات مهنية مستقلة أو فصائيلية تكون مهمتها إعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية مع إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة تنهى حالة الإنقسام . // انتهى // 1319 ت م