أعربت صحيفة / الصباح / التونسية عن تقديرها الخاص للنهضة التنموية الشاملة التي حققتها المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قبل 78 عاماً. وتطرقت الصحيفة إلى الجهود الجبارة التي بذلها الملك الموحد للم الشمل وتوحيد الصف وتثبيت أركان الدولة السعودية الحديثة والارتقاء بها إلى مصاف الدول المرموقة في كافة المحافل .. مستعرضة النهج القويم الذي رسمه الملك عبدالعزيز / رحمه الله / للمملكة بهدي من كتاب الله وسنة رسوله , وسار عليه ابناؤه من بعده. وتحت عنوان // انجازات متواصلة على درب التحديث والتنمية الشاملة // قالت صحيفة الصباح / لقد تحققت في المملكة المزيد من الانجازات على درب النهضة الشاملة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد الخطوات العملاقة التي قطعتها منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز / مشيرة إلى بعض ملامح هذا التطور في المجالات التعليمية والصحية وفي مجالات النقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد. وتوقفت عند الدور الذي تضطلع به قيادة المملكة منذ توحيدها في خدمة الاسلام ومساندة المسلمين والذود عن القضايا الكبرى للأمة ومناصرتها في مختلف المحافل الدولية وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية. كما نوهت بما تتميز به السياسة الخارجية للمملكة من مقومات قائلة // لقد حافظت المملكة على نهجها الذي انتهجته منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز / طيب الله ثراه / القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة ومنها الصعيد الخارجي الذي يهدف لخدمة الاسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها بين دول العالم كافة منطلقة من القاعدة الأساس التي أرساها الملك الموحد وهي العقيدة الاسلامية الصحيحة // . وتحدثت في هذا السياق عن جهود الدبلوماسية السعودية التي تضاعفت على الساحتين الإقليمية والدولية بالنظر لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات عبر انتهاج الحوار والتشاور وتغليب صوت العقل والحكمة. وذكرت كذلك ان المملكة استشعارا منها لأهمية مكانتها ودورها في العالم العربي والاسلامي حرصت على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية الأخرى ووقفت دوما على مسافة واحدة من جميع المذاهب والفرق والطوائف التي تتشكل منها مجتمعات الدول الأخرى وكانت دائما داعية إلى الحوار والتفاهم والمصالحة ورأب الصدع ولم الشمل في أي منطقة تظهر فيها بذور الفتنة والانقسام. // انتهى // 1624 ت م