دخلت أزمة الائتمان التي أحكمت قبضها على الأسواق المالية حول العالم في مرحلة جديدة أشد خطورة من ذي قبل حينما تسببت المجموعة الأمريكية الدولية المؤممة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في الانهيار بمعدل 450 نقطة في مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط أمس. وجاء هذا الانهيار الجديد بعد الانهيار الذي حدث يوم الاثنين الماضي بمعدل 500 نقطة الذي استدعى تدخلاً قوياً من الاحتياطي الفيدرالي. وبدأت أزمة الائتمان من 13 شهراً في أغسطس عام 2007م حينما أدى العجز الكثيف في سداد الرهونات العقارية إلى تعريض الملايين من التزامات الديون للخطر والتي كانت مضمونة ومباعة لبنوك استثمارية والتي احتفظت بها في قوائم ميزانياتها. وأدت تلك الديون الضارة إلى إلحاق الضرر بالعديد من البنوك مثل وول ستريت بير ستيرنز وليهمان برازرز وميريل لينش وكذلك إيه أي جي إحدى أكبر شركات التأمين في العالم. // انتهى // 1719 ت م