وجه ممثلو ادعاء عسكريون أمريكيون اتهامات رسمية أمس الأربعاء إلى سجين أفغاني في معتقل جوانتانامو تتهمه بارتكاب جرائم حرب بتخزين وإخفاء ألغام مضادة للدبابات في مسقط رأسه. ووجهت إلى الأفغاني عبيد الله تهم التأمر وتقديم دعم مادي للإرهاب. وتقول عريضة الاتهام انه أخفى ألغاما ومتفجرات أخرى في منطقة خوست في أفغانستان في الفترة من أكتوبر 2001 إلي يوليو 2002م وكان بحوزته كتيب يشرح // كيفية توصيل الأسلاك وتفجير العبوات الناسفة للتحضير لأعمال إرهابية //. ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية / البنتاجون / نسخة من الاتهامات التي لم تحدد مع من أو ضد من اتهم عبيد الله بالتأمر. وفي جلسة استماع إدارية في 2005 لتبرير اعتقاله في جوانتانامو قال ضباط عسكريون أمريكيون أن أكثر من 20 لغما مضادا للدبابات عثر عليها في منزل أسرة عبيد الله قرب خوست وإنها كانت مخصصة للاستخدام ضد القوات الأمريكية. ووفقا لمحضر الجلسة قال عبيد الله أن الألغام تخص قائدا عاش في المنزل عندما كانت أفغانستان تحت الحكم السوفيتي. ويتعين أن توافق مسئولة عينها البنتاجون للإشراف على محاكم جوانتانامو لجرائم الحرب على الاتهامات الموجهة إلي عبيد الله قبل السير في إجراءات القضية. وعبيد الله الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته هو السجين الرابع والعشرين في جوانتانامو الذي توجه إليه اتهامات بجرائم حرب. // انتهى // 0848 ت م