أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ضرورة دراسة فكرة إدخال قوات عربية إلى قطاع غزة لإنهاء الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية مشيراً إلى أن وجود قوات عربية يمكن أن يساعد على منع الاقتتال ووقف الصدام الإسرائيلي الفلسطيني ويمكن أن يتيح للفلسطينيين إعادة بناء قدراتهم داخل القطاع وبشكل يحقق الوئام بين الشعب الفلسطيني. وقال أبو الغيط في حديث لمجلة أكتوبر نشرته اليوم // إذا استمر الوضع الحالي بين الفلسطينيين فسيأتي اليوم الذي يقال فيه كيف سقطت القضية الفلسطينية وكيف سقطت الدولة الفلسطينية وكيف أجهض مستقبل الشعب الفلسطيني بدلا من الحديث عن كيف أمكن لأبناء شعب فلسطين الحفاظ على قضيتهم وكيف أقاموا الدولة المستقلة //. وحول طرح فكرة استقدام قوات عربية إلى غزة خلال الحوار الشامل للفصائل الفلسطينية أوضح وزير الخارجية المصري أن هذه الفكرة لا تأتي إلا بعد إعادة صياغة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبعد الدراسة المناسبة لافتاً إلى أن الأمر لم يطرح للدراسة بعد لكنها فكرة تستحق أن تؤخذ بالجدية الواجبة عندما نتصور أن مصر والجامعة العربية يمكن أن يقوما بدور في هذا الشأن. وحول الحوار المصري مع الفصائل الفلسطينية الهادف إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي قال أبو الغيط أن مصر بدأت أولى جلسات الحوار الذي يمتد إلى مجموعة من الجولات للوصول في النهاية إلى اتفاق يأخذ الفلسطينيين لمرحلة جديدة تفتح الطريق لإعادة الأمور إلى طبيعتها بيد أن الأمر يتطلب تطمينات وتأكيدات من أطراف عربية رافضاً الحديث عن نوعية هذه التطمينات. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه أجرى حواراً مع حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ثم التحرك بعد ذلك لاجتماع مع حركتي حماس وفتح في نهاية سبتمبر المقبل. // انتهى // 1307 ت م