أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والعمل على طاعته واجتناب نواهيه ابتغاء لمرضاته . وأوضح فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم أن ما قاله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من / إن الأديان والدين الذي أراده الله لإسعاد البشر يجب أن يكون وسيلة لسعادتهم , وأن نعلن للعالم أن الاختلاف ليس بالضرورة أن يؤدي إلى النزاع والصراع وأن المآسي التي مرت في تاريخ البشر لم تكن بسبب الدين ولكن بسبب التطرف والغلو الذي ابتلي به أتباع كل دين سماوي وكل عقيدة سياسية / وتأكيده حفظه الله / إن الحوار لايعني صهر الأديان والمذاهب بحجة التقريب بينها / هو الحق الذي لاينبغي تجاوزه والحد الذي لاينبغي تخطيه . وقال الشيخ آل طالب إن الله تعالى أوجد الناس وهيأ لهم ما يعمرون به الكون وضمن نسلهم وضمن بقاءهم فهم جيل يخلف جيل وحضارة تخلف حضارة وأنهم شعوب وأمم وطباع وأعراف واديان ومذاهب نسبهم في الميلاد آدم وأصلهم في التدين التوحيد مشيرا فضيلته إلى أنهم أصبحوا بعد ذلك أحزاباً متعددة . // يتبع // 1652 ت م