يدشن قسم الأطفال بمستشفى القوات المسلحة بالرياض يوم السبت المقبل وعلى مدى خمسة خطاً هاتفياً ساخناً تتلقى فيه استشارية أمراض الدم في قسم الأطفال بالمستشفى الدكتورة فاطمة البطنيجي استفسارات المواطنين حول مرضي الثلاسيميا / أنيميا البحر الأبيض المتوسط / والأنيميا المنجلية في المملكة. وقالت الدكتورة فاطمة البطنيجي إن المبادرة تهدف إلى توفير الاستشارة الطبية والنصائح الإرشادية العاجلة لمرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية وعائلاتهم في المملكة. وسوف تتلقى الدكتورة البطنيجي اتصالات المواطنين من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الرابعة عصراً خلال الأسبوع القادم على الرقم 0543241969 وقالت الدكتورة البطنيجي //تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحثيثة التي يقوم بها المهتمون بعلاج أمراض الدم الوراثية في المملكة العربية السعودية لتسليط الضوء على أمراض الدم الوراثية في المملكة، ودعم الحملات التوعوية والتثقيفية عن ظاهرة مرض الثلاسيميا في المملكة، وأحدث طرق العلاج والوقاية، وذلك لمواجهة أسباب انتشار هذا المرض الوراثي في المملكة//. وأكدت على //أهمية إجراء الفحص الطبي الشامل على جميع الأطفال عند الولادة، وكذلك فحص ما قبل الزواج، كأحد الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار المرض في المملكة//. وشهد هذا العام انطلاق حملات توعية مكثفة حول مرض الثلاسيميا وماهيته وأحدث طرق علاجه في أغلب مستشفيات المملكة، وذلك إبان إقامة فعاليات اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا الذي عقد يوم 7 مايو 2008 في مستشفى الرياض العسكري، وفي مدينة الملك فهد الطبية//. ورافق حملات التوعية تعزيز الجهود الرامية إلى توفير أحدث عقار يستخدم لمنع مضاعفات المرض في أغلب مستشفيات المملكة، وهو العقار المعروف باسم /اكسجيد/. وتقدر الدراسات الميدانية عدد المصابين بمرض الثلاسيميا في المملكة بين 2 إلى 3 في الألف من تعداد السكان، إلا أن عدم وجود إحصاءات رسمية محدثة توضح النسبة الحقيقية للمصابين وأماكن تواجدهم، يمثل أحد أبرزالتحديات التي يواجهها المهتمون بأمراض الدم الوراثية في المملكة. كما تقوم جميع المستشفيات في المملكة بدعم كافة الجهود الرامية إلى منع انتشار المرض، من خلال تأسيس وتطوير عدد من مراكز أمراض الدم الوراثية لتلبية احتياجات مرضى الدم في مختلف مناطق المملكة، حيث أنشأت إدارة الطب العلاجي لعلاج أمراض الدم الوراثية، وشكلت لجنة بالتعاون مع مختصين في هذا المجال من مختلف القطاعات الصحية للنظر في إنشاء وتطوير مثل هذه المراكز، فضلا عن دعمها لكافة أنشطة خدمة المرضى والمجتمع من برامج التثقيف الصحي والدراسات الميدانية والوقائية وغيرها من المهام اللازمة لمكافحة امراض الدم الوراثية. // انتهى // 1819 ت م