صرح السيناتور الديمقراطي جوزيف بيدن الليلة الماضية بأنه لن يرفض أي عرض ليصبح نائبا للرئيس على تذكرة المرشح الرئاسي الديمقراطي السيناتور باراك أوباما لو قدم له هذا العرض. وقال بيدن الذي كان مرشحا على مقعد الرئاسة في بداية الحملة التمهيدية للحزب الديمقراطي ولكنه انسحب من السباق //إنه على الرغم من أنه لن يرفض العرض فإنه لا يسعى إليه//. وأضاف بيدن في تصريحات لشبكة /إن.بي.سي/ التليفزيونية الامريكية //إنني لست مهتما بمنصب نائب الرئيس. ولو طلب مني المرشح أن أصبح نائبا للرئيس فإن الإجابة ستكون نعم//. واستدرك بيدن قائلا //ولكنه /أي أوباما/ لن يطلب منى ذلك. وعلى العكس من كثير من الأشخاص فإنني صريح معكم. لو طلب مني سألبي. وقد سبق أن أوضحت أنني لست راغبا في ذلك//. ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة لمنصب نائب الرئيس على تذكرة المرشح الرئاسي الديمقراطي زعيم الأغلبية السابق بمجلس الشيوخ توم داشل من ولاية ثاوث داكوتا الذي أصبح أحد مستشاري أوباما المقربين. وفي تصريح له على شبكة /فوكس نيوز/ الليلة الماضية قال داشل //إنني لا أسعى إلى منصب نائب الرئيس. ولم أتحدث إلى باراك عن ذلك. ولا أتوقع أن يطلب مني. ولست مهتما//. وبالنسبة للمرشح الرئاسي الجمهوري السيناتور جون ماكين فإن الاسم الأكثر تداولا في وسائل الإعلام المحلية لمنصب نائب الرئيس على تذكرته الانتخابية هو حاكم ولاية مينيسوتا تيم باولينتي. وينحدر باولينتي من أسرة من الطبقة العاملة وتقول وسائل الإعلام إن الحزب الجمهوري في حاجة إلى التواصل مع أصحاب الياقات الزرقاء وهو تعبير يقصد به العمال. وفي تعليقه على ترديد اسمه في وسائل الإعلام قال باولنتي الذي يستضيف زيارة لماكين لولاية مينيسوتا يوم الخميس القادم //إنني أركز حاليا على عملي اليومي... وهذا شيء لا خطط له لدي. وإنني سعيد جدا بكوني حاكما لولاية مينيسوتا//. //انتهى// 0729 ت م