أختتم وفد الحكومة السودانية زيارة رسمية لفرنسا أستغرقت عده أيام اجرى خلالها لقاءات مع المسئولين الفرنسيين حول العلاقات الثنائية والاوضاع فى دارفور وعلاقات السودان بتشاد وسير انفاذ اتفاقية السلام الشامل. وضم الوفد وزير الخارجية دينق الور والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السودانى. وقال دبلوماسى سودانى رفيع ان الزيارة كانت ناجحة وازالت بعض اللبس فى العلاقات بين السودان وفرنسا مشيرا الى انه تم بحث عدد من الموضوعات بكل شفافية ووضوح مبينا ان فرنسا قبلت ان تقوم بدور الوسيط بين السودان وتشاد لايجاد حل شامل . واضاف ان فرنسا مؤهلة للقيام بدور الوسيط واصفا تلك الخطوة بانها مهمة وذكر ان الوفد اجرى سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وسكرتير عام قصر الأليزيه بحضور المستشار الدبلوماسي للرئيس ساركوزي المسئول عن أفريقيا تركزت فى مجملها حول الاوضاع فى دارفوروعلاقات السودان بتشاد والدور المتوقع ان تقوم به فرنسا لنزع فتيل التوتر بين الخرطوم وناجمينا مشيرا الى ان الوفد قدم رؤية شاملة لحل قضية دارفور تفضى لحل شامل ونهائى يساهم فى الاستقرار والتنمية. //انتهى// 1248 ت م