أولت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم اهتماما بارزا بالتهدئة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل التي تدخل يومها الثاني اضافة الى مواضيع اخري. وقالت ان التهدئة التي بدأ تطبيقها صباح يوم الخميس بين إسرائيل وحركة حماس بعد أشهر من أعمال العنف في قطاع غزة دخلت يومها الثاني بينما توقع قياديون في حركة حماس أن تستمر لفترة طويلة إذا لم يتم خرقها من قبل إسرائيل. واضافت ان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية اعلن انه بعد 72 ساعة من بدء التهدئة تبدأ حركة البضائع بالدخول عبر المعابر وخلال عشرة ايام يرفع الحصار كليا وتفتح المعابر التجارية وتدخل كل البضائع كما ونوعا وهذا الأمر مثبت في التفاهم برعاية مصرية. وقال ان التهدئة لا تتضمن بندا يتعلق بوقف التهريب عبر الحدود..مضيفا في خطبة الجمعة بمسجد فلسطين في غزة \\ قالوا على \حماس\ ان توقف ما يسمونه بالتهريب عبر الحدود برا وبحرا وقالوا لا بد ان يكون الجندي الاسرائيلي الأسير غلعاد شاليط ضمن صفقة التهدئة\\. من جهته دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجميع إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية وضبط النفس للحفاظ على التهدئة في قطاع غزة. وقال الرئيس عباس في تصريحات صحافية لدى وصوله الأردن قادما من صنعاء الليلة الماضية \\ نريد للتهدئة أن تستمر وتنجح ونريد من الأطراف الموجودة في غزة جميعا أن تحترم هذه التهدئة وإذا حصل خرق أن يأتي من الطرف الإسرائيلي وليس من الطرف الفلسطيني\\. وفي هذا الصدد جدد خافيير سولانا الممثل الأعلى للخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي استعداد الاتحاد للقيام بمهمة المراقبة على معبر رفح. واعتبر سولانا في بيان صحفي يوم امس اتفاق التهدئة الذي بدأ سريانه يوم أمس الاول تطورا مرحبا به جدا.. معبرا عن أمله بأن يعطي الاتفاق دفعا لمحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. الى ذلك اشارت صحيفتا \القدس\والحياة\ الى ان صحيفة \نيويورك تايمز\ نقلت أمس عن مسؤولين اميركيين ان اسرائيل باشرت بداية الشهر مناورات عسكرية تبدو استعدادا لهجوم محتمل للجيش على المنشآت النووية الايرانية. ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المسؤولين ان اكثر من مئة مقاتلة اسرائيلية \اف 16\ و\اف 15\ شاركت في مناورات فوق شرق المتوسط واليونان خلال الاسبوع الأول من حزيران بهدف تحضير الجيش لهجمات بعيدة والتعبير عن قلق اسرائيل حيال الطموحات النووية الايرانية. من جهته قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريحات امس انه سيستقيل اذا تعرضت ايران لضربة عسكرية ..محذرا من ان اي هجوم من هذا القبيل سيحول المنطقة الى كرة من اللهب. وقال البرادعي ان الضربة العسكرية ستكون اسوأ من اي شيئ ممكن ستحول منطقة الشرق الاوسط الى كرة من اللهب. //انتهى// 0955 ت م