دعت الأممالمتحدة إلى انتهاج لغة الحوار اليوم السبت لحل مشكلة الطوارق في مالي والنيجر وقالت إنها ستدعم قمة إقليمية مقترحة في يوليو المقبل لمناقشة المشكلات المتعلقة بالأمن والتهريب في منطقة الساحل الإفريقي. وقال سعيد جنيت الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا للصحفيين في السنغال بعد اجتماع لقادة لبعثة السلام الإقليمية التابعة للمنظمة الدولية // بالنسبة للأمم المتحدة فإننا على استعداد لتقديم الدعم الكامل لجهود المنطقة //. ويقول خبراء بالأممالمتحدة إن حزام الساحل الإفريقي الممتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر أصبح مرتعا لتهريب الأسلحة والمخدرات وهو ما ساهم في إذكاء مشاكل الطوارق وقبائل بدوية أخرى في المنطقة الوعرة الصحراوية إلى حد بعيد. وقال جنيت بعد الاجتماع في دكار // نعتقد أن الحل في نهاية المطاف يكمن في الحوار //. وأضاف أن الأممالمتحدة أيدت اقتراحا لرئيس مالي لاستضافة قمة في باماكو أوائل يوليو المقبل لزعماء دول غرب ووسط الساحل وهي موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو والجزائر وليبيا. وسيحاول الاجتماع إيجاد حلول لمشكلة الطوارق المزدوج بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات للتصدي لما وصفه جنيت بالزيادة الحادة في تهريب المخدرات والأسلحة والأنشطة الأخرى للجريمة المنظمة في حزام الساحل الإفريقي. وأوضح جنيت أن هذا تسبب في إقامة صلات خطيرة بين متمردين محليين وشبكات إرهابية وتنظيمات إجرامية. // انتهى // 0045 ت م