قالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية اليوم إن المؤسسة الاسرائيلية تقوم بحملة تهويدية غير مسبوقة لمحيط المسجد الأقصى المبارك. واكدت المؤسسة في بيان لها اليوم أن منظمات استيطانية اسرائيلية تسارع في الفترة الأخيرة بتنفيذ وتسويق مشروع استيطاني تهويدي يقام على جبل الزيتون في منطقة رأس العامود لا يبعد عن المسجد الاقصى سوى مئات الامتار. وذكرت أن هذه المنظمات تقوم بتسويق مشروعها الاستيطاني من خلال حملة دعائية مركزة محورها دفع المجتمع الاسرائيلي الى التجاوب مع المشروع كونه يخدم تهويد القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك . وقامت مؤسسة الأقصى مؤخرا بجولة ميدانية الى بلدة رأس العامود الواقعة على جبل الزيتون المطل والمحاذي للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية والجنوبية واطلعت خلال جولتها الميدانية على أن منظمات اسرائيلية استيطانية تسارع بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها الاستيطاني تحت مسمى /حي مطلة الزيتون/حيث بدأت بإقامة البنية التحتية لهذا المشروع الاستيطاني الذي يقام في وسط البيوت العربية في بلدة راس العامود بعدما استولت المنظمات الاستيطانية على مساحات من الأراضي العربية في الموقع, ومن المخطط ان يتم بناء ستون شقة سكنية للمستوطنين قريبة ومطلة جدا على المسجد الأقصى المبارك. وعلمت مؤسسة الأقصى ان من بين الداعمين الاساسيين لهذا المشروع الاستيطاني التهويدي الثري اليهودي الامريكي المعروف باسم مسكو فيتش وهو من ابرز الداعمين والمتبرعين بمئات ملايين الدولارات لمشاريع التهويد في البلدة القديمة في القدس وفي البلدات الفلسطينية المحيطة به. // انتهى // 2351 ت م