تنظم الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية يوم الاثنين المقبل فعاليات اللقاء العلمي الرابع للممارسين الصحيين تحت عنوان / عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض القلب / بمشاركة نخبة من الأساتذة والأكاديميين من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ومستشفى قوى الأمن والإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية وذلك في فندق قصر أبها. ويهدف اللقاء إلى تمكين العاملين والمهتمين في هذا المجال للاحتكاك وتبادل الأفكار مع ذوي الخبرة والإطلاع على ماهو جديد والتجارب والبحوث العلمية الناجحة في هذا المجال. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن معمر أن برنامج اللقاء سيتضمن ثلاث جلسات عمل على مدى يومين ففي الجلسة الأولى ستكون هناك ثلاثة محاور لثلاثة محاضرين تتركز على مرض ارتفاع ضغط الدم من حيث تعريفه وطرق تشخيصه ومضاعفاته وطرق الوقاية والعلاج المناسب لهذا المرض الدوائي وغير الدوائي من حيث النصائح والإرشادات كما سيتم مناقشة التصنيف العالمي وأخر المستجدات الحديثة حول ذلك . وفي الجلسة الثانية ستكون هناك أربعة محاور لأربعة محاضرين يناقشون عوامل الخطورة المؤدية لأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الدهون والسكر في الدم وزيادة الوزن والتدخين وعدم مزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة وقلة الحركة . أما الجلسة الثالثة فسوف تتناول ثلاثة محاور تتركز على النتائج والفحوصات المخبرية من خلال قياس نسبة السكر والدهون في الدم وإنزيمات القلب وقياس عوامل التجلط حيث سيتم مناقشة النتائج غير الطبيعية والتي على ضوئها يستند الطبيب المختص في وصف العلاج. من جهة أخرى أكد ابن معمر أن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات هو تزويد الممارسين الصحيين بالمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية بالجوانب الجديدة في الوقاية من أمراض القلب علاوة على المستجدات في طرق علاجها مضيفا أن أمراض القلب تعد حالياً من الأمراض الشائعة في هذا العصر التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة لاسمح الله حيث أن المتابعة للمستجدات في هذا الشأن مطلب مهم للوقوف على ماهو جديد لتقديم العلاج المناسب للمرضى المصابين. وأوضح أن سلسلة هذه اللقاءات التعليمية تأتي ضمن العديد من اللقاءات والندوات الطبية التي تقيمها الإدارة كل عام . // انتهى // 1353 ت م