بدأ اليوم بالخرطوم مؤتمر جمعيات الأممالمتحدة لإقليم البحيرات العظمي حيث أوضح رئيس الجمعية السودانية للأمم المتحدة عبدالله احمد عبدالله في كلمته الإفتتاحية للمؤتمر أن الجمعية ظلت تعمل على درء آثار تغيير البيئة في المناخ مع لفيف من علماء البيئة عبر سلسلة من الأنشطة والجهود لما لتغير البيئة من آثار على الإنسان وعلى الأمن. ومن جانبه قال ممثل الجمعيات المشاركة من تنزانيا ريجنال مونسي أن التحديات كبيرة وأن اقطارنا لها دور لأجل إحلال السلام في القارة الإفريقية حيث شهدت هذه القارة أحداث عنف في كينيا ويوغندا وبورندي وأن تغير البيئة من أكبر التحديات لتاثيرها على الأمن الغذائي والسلم. وأكد وزير الري السوداني/ كمال علي / أن المؤتمر إقيم لدراسة مشاكل البيئة ومخاطرها وتأمين المنطقة وذلك بوضع خطة للامم المتحدة ولتقوية السلام في إفريقيا . وأشار وزير الدولة بوزارة التعاون الدولي السودانية ايليا نجامليل أن السودان تمكن من تنفيذ إتفاق السلام وثمن دور الأممالمتحدة في هذا الصدد .. مؤكداً على أن المؤتمر سيتناول قضايا تغير البيئة وآثرها على المناخ وتأثيرها علي السلام. //انتهى// 2257 ت م