اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها نهاية التوتر بين اسبانيا وإيطاليا من جهة وبين اسبانيا وفنزويلا من جهة أخرى وفي الأخبار الدولية تطرقت الى أخبار من الصين وبيرمانيا وفرنسا. وكتبت صحيفة /الباييس/ أن إيطاليا قبلت التوضيحات التي تقدمت بها إسبانيا بعدما كانت الأخيرة قد وصفت سياسة روما في مجال الهجرة بالعنصرية بينما كتبت صحيفة /الموندو/ مقالا مختلفا حيث ركزت على تصريحات وزير الاصلاحات الإدارية في حكومة إيطاليا وهو أومبرتو بوسي يتهم اسبانيا بأنها أكثر من عنصرية بل فتحت النار على المهاجرين. وفي عنوان آخر كتبت صحيفة /آ بي سي/ أن العلاقات بين فنزويلا واسبانيا قد عادت نسبيا الى طبيعتها دون أن يقدم الرئيس الفنزويلي هوغو تشابيس اعتذارا الى ملك اسبانيا خوان كارلوس بعد الأوصاف السلبية التي أصدرها في حقه خلال الشهور الماضية. وفي الأخبار الدولية كتبت الصحف أن الصين تعمل على إحتواء آثار الزلزال القوي الذي تعرضت له مبرزة أن بكين تعاملت هذه المرة بشفافية مطلقة في تقديم المعلومات عكس الماضي عندما كانت تقع كوارث طبيعية وأنتقدت صحيفة /لراسون بيرمانيا/ في تعاطيها مع الاعصار حيث سمحت بدخول المساعدين الأجانب الى البلاد بعد أسبوعين من الكارثة الطبيعية. ومن الاتحاد الأوروبي أبرزت صحيفة /الموندو/ أن سيجولين راوايال المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية تعمل الآن على محاولة تولي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي الفرنسي. وتطرقت صحيفة /الباييس/ الى أوضاع الغجر في منطقة نابولي الايطالية وأبرزت أن المافيا شاركت في طرد أكثر من ألف غجري روماني خلال الأيام الماضية مستعملة القوة والعنف الترهيب. // انتهى // 1041 ت م