رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض اليوم حفل تخريج الدفعة السابعة والأربعين من طلاب جامعة الملك سعود في مختلف الدرجات العلمية الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس بالجامعة . وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأت مسيرة الخريجين، ثم بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم. بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن شكره لسمو نائب أمير منطقة الرياض على تشريفه هذا الحفل ومشاركته للخريجين وأولياء أمورهم فرحتهم بانجازهم وتميزهم العلمي . وأكد أن جامعة الملك سعود تسعى وبكل جد واجتهاد أن تكون جامعة رائدة من خلال خلال تحقيق العديد من الوسائل منها السعي لضمان استقار مواردها المالية واستقطاب المبدعين والموهوبين والمتميزين وإنشاء عدد من البرامج التطويرية والبحثية المتميزة. وأشار إلى أن الجامعة حققت المرتبة الأولى بين جامعات المملكة في عدد الباحثين من أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على وسام الملك عبد العزيز من المرتبتين الممتازة والأولى ، وفي عدد المسجلين لبراءات اختراع بأمريكا. وأكد أن الجامعة تسعى للمشاركة الحقيقة في بناء وتطوير منظومة البحث مبينا أن هدية الجامعة هذا العام للوطن هي / وادي الرياض للتقنية/ الذي سيسهم بإذن الله في تغير مفاهيم التعليم التقليدية لتواكب تقنيات العصر. ورأى أن الوادي الذي سيحتضن أكثر شركات العالم تقدما سينتج عنه فرصا وظيفية من نمط جديد يتيح للمملكة الدخول في الاقتصاد القائم على المعرفة واللحاق بالمجتمعات المتقدمة ويتيح لها تنويع مصادر دخلها. بعد ذلك ألقيت كلمة أولياء الأمور ألقاها سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أكد فيها حرص ولاة الأمر على العناية بالعلم والتعليم وتثقيف المجتمع. وقال / إن المسلم يتميز عن غيره في علمه مهما تنوع فهو يخدم به عقيدته السليمة ويخدم به سلوكه الجيد واخلاقه الفاضلة وقيمه، وفضائله ، والمتعلم المسلم يضع نصب عينيه الأخلاق والسلوك الحسن لحماية هذا المجتمع والدفاع عنه والسعي إلى كل خير له / . وحث سماحته الخريجين على أن يكونوا اعضاء صالحين في مجتمعهم من اجل الاسهام في بناء المجتمع وترسية دعائم أمنه واستقراره على اسس من العلم والمعرفة والفكر. وقال / نحن رجال العلم والتعليم ورجال التربية والتوجيه لابد ان نأخذ على عاتقنا تبصير امتنا وارشادهم وتوعيتهم وتحذيرهم من وسائل الشر المختلفة / . //يتبع// 0027 ت م