تشهد خمس مدن جزائرية من بينها العاصمة بدءا من اليوم نشاطات ثقافية وفنية اوربية متنوعة فى اطار مهرجان ثقافى سنوى هو التاسع من نوعه يقام باشراف المفوضية الاوربية . وتشارك فى المهرجان الاوربى الذى يتواصل لثلاثة اسابيع بالعاصمة ووهران وتلمسان وقسنطينة وبجاية كل من المانيا واسبانيا وبلجيكا وفرنسا والمجر والنمسا وبريطانيا وايطاليا واليونان والدنمارك بفرق فنية شعبية ذات شهرة عالمية . وذكر رئيس وفد المفوضية الاوروبية بالجزائر فولفغانغ بلازا فى تصريحات صحفية ان سنة 2008 أعلنت سنة الحوار بين الثقافات وأن المهرجان الاوربى سيساهم في دعم الحوار الثقافي الذى يكتسي مفهوما خاصا في عهد العولمة . وأفاد بان المهرجان يعد أداة للتبادل فى المجال الثقافي الذى يعتبر عاملا محفزا للصداقة والتقارب بين الشعوب مشيرا الى أن أى ثقافة لايمكن لها أن تزدهر في غياب التواصل مع الثقافات الاخرى . على صعيد جزائرى اوربى اخر ولكنه يتعلق بالنواحى الدينية وقعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اتفاقا مع الجمعية الاسلامية السويدية لتأسيس مركز أوروبي للتصدى لحملات الاساءة والتطاول على المقام الكريم للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه وافتتاح مسجد بالعاصمة السويدية استكهولم . يشار الى ان الجمعية الاسلامية السويدية تضم اكثر من عشرين الف عضو و تخدم اكثر من مائتي الف مسلم في السويد . // انتهى // 1106 ت م