واصلت المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات فعالياتها بفندق قصر الرياض بمدينة الرياض اليوم ، حيث استمعت لجنة التحكيم خلال الفترتين الصباحية والمسائية إلى تلاوات ( 20 ) متسابقاً ، منهم ( 3 ) متسابقين في الفرع الأول ، و(4) متسابقين في الفرع الثاني ، و (6) متسابقين في الفرع الثالث ، و(4) متسابقين في الفرع الرابع ، و(3) متسابقين في الفرع الخامس . أما لجنة تحكيم البنات فقد استمعت في مقرها ( الإدارات النسائية بتعليم البنات ) إلى تلاوات (12) متسابقة ، منهن (6) متسابقات في الفرع الثاني ، و(6) متسابقات في الفرع الرابع ، وبذلك يصبح إجمالي عدد المتسابقين والمتسابقات الذين تم الاستماع إليهم حتى نهاية اليوم الثالث للمسابقة (91) متسابقاً ومتسابقة في جميع فروع المسابقة الخمسة . من جهة أخرى ، وضمن البرامج الدعوية والثقافية المصاحبة لفعاليات المسابقة ، التقى معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق بالمشاركين في المسابقة ، بمقر إقامة المسابقة . وقد استهل معاليه اللقاء الذي تم بقاعة الاجتماعات بفندق قصر الرياض بتوجيه كلمة إلى المتسابقين قال فيها // إن القرآن شرف الدنيا والآخرة ، من تعلق به شرف حاله ومآله ، والشرف الحقيقي الذي يؤتي ثماره مباركة في الدنيا والآخرة ينبثق من هذا الكتاب العظيم ، الذي قال الله فيه : {ص * والقرآن ذي الذكر} ، فالذكر هو الشرف { لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم } ، شرفكم ، النبي ( فسر هذا فقال : ( إن الله ليرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) ، هذا الكتاب سجل الأخلاق ، وموعظة الله لعباده المؤمنين ، والنور الذي يخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور ، كما قال جل وعلا :{ كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد } . وأضاف فضيلته // إن هذا الكتاب الذي شرفكم الله بحمله ، وحسن قراءته ، والشرف بالقرآن الكريم لا يكون فقط بالقراءة ، أنتم تعلمون أن النبي ( قال في الخوارج : (إنهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) ، وقد ذكر ( في علامات آخر الزمان القراء الفجرة ، يُتقن القراءة ولكنه لا يطبق ولا يجتهد في العمل ، وإن من نعم الله عليكم أن هيئ الآباء والأمهات الذين حملوكم على هذا العمل ، وأعانوكم عليه ، وهيأ لكم الإخوة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وفي هذه الدولة المباركة ، وفي جماعة تحفيظ القرآن الذين ساعدوكم في الوصول إلى هذا الشرف العظيم // . //يتبع// 1227 ت م