أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أهمية فعاليات اللقاء الثالث عشر لمديري إدارات الإشراف التربوي بالمملكة الذي يعقد غدا الأحد تحت عنوان // الإشراف التربوي في عصر المعرفة . . آفاق جديدة نحو المستقبل // والذي تستضيفة الإدارة العامة للتربية والتعليم بحائل على مدى ثلاثة أيام . وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة // إن أهمية اللقاءات والحوارات العلمية والتربوية تبرز في هذه المرحلة المهمة من مسيرة التربية والتعليم في بلادنا والتي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين جل الاهتمام والدعم // مشيرا إلى مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم وكذلك التوسع في افتتاح الجامعات واعتماد المشاريع للمباني المدرسية الحديثة والتي تؤكد حرص القيادة على إحداث نقلة نوعية في العملية التربوية والتعليمية في بلادنا وتجعل مسئولية الجميع مضاعفة للمشاركة في دفع هذه الجهود إلى الإمام من خلال الأفكار والرؤى الخلاقة التي تصب في مصلحة الوطن وخدمة أبنائه . وقال // منطقة حائل تستضيف اللقاء الثالث عشر للإشراف التربوي والأنظار تتجه إلى محاور اللقاء وأثرها على دور الإشراف التربوي في عصر المعرفة وتجويد بيئات التعليم والدور الإشرافي المأمول وتقويم فاعلية الأداء الإشرافي // مثمناً سموه الدور الذي قام بة معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد والمسئولين في الوزارة للرفع من مستوى التعليم في مناطق المملكة عموما ومنطقة حائل خاصة . ورحب سمو الأمير سعود بالمشاركين في هذا اللقاء من جميع مناطق ومحافظات المملكة مقدما الشكر لمدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل وجميع أعضاء اللجان المنظمة على الجهود التي بذلوها لإنجاح اللقاء سائلا الله التوفيق والسداد للجميع . من جهة أخرى أوضح وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد إن التعليم هو الطريق الفاعل في صياغة المستقبل وتحديد مصير الأمم مضيفا أن هذه اللقاءات التربوية تهدف إلى رصد الواقع العملي في الميدان للخروج بمشروعات وبرامج تسهم في تطوير العمل التربوي والتعليمي للمستقبل مؤكدا دورها الفاعل والمؤثر كونها تضم مشرفين تربويين ذوي خبرات ناضجة ومتجددة لإثراء الممارسات التربوية والتعليمية . وأبان معاليه ما يواجهه الإشراف التربوي من تحديات تستلزم التركيز على العمليات التي يتم بها التعلم وتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة مشيراً إلى أن الإشراف التربوي سيستجيب لهذه التحديات ويواكبها بخطط تطويرية شاملة تهتم بتطوير بيئات التعلم وتهيئة المتعلم والمعلم لمواجهتها متمنياً أن يحقق اللقاء الثالث عشر للإشراف التربوي المنعقد في حائل تحت شعار "الإشراف التربوي في عصر المعرفة ... آفاق جديدة نحو المستقبل" الهدف المرسوم من أجله من خلال مناقشة المحاور المطروحة لتصبح مشروعات وبرامج تسعى إلى تجويد بيئات التعلم ليتواءم مع التوجهات الحديثة للإصلاح التربوي . فيما أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم أن هذه اللقاءات التربوية لرجال التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية كانت ومازالت فرصة سانحة للقيام بمراجعة دورية لأداء مؤسساتنا التربوية ومعرفة واقع مدارسنا في الميدان كما أنها فرصة سانحة لعرض الدراسات والتجارب الميدانية وتبادل الخبرات وإقرار النظم والسياسات المناسبة بعد أخذ اراء من هم في الميدان لتحسين وتطوير العملية التربوية والتعليمية بأركانها المعروفة التي توليها وزارة التربية والتعليم جل اهتمامها حيث أضحى العلم من أهم ضروريات الحياة . // انتهى // 1522 ت م