كشف تقرير للمؤتمر الثانى عشر لمنظمة الأممالمتحدة حول التجارة والتنمية /اونكتاد/ عن أن النمو الإقتصادى السريع فى الدول النامية والمرحلة الإنتقالية منذ عام 2002 نتج عنه تقارب فى الثروة بين الدول النامية والمتقدمة ولكن مازالت الفجوة موجودة. وقال التقرير الذي وزعه المكتب الاعلامي للامم المتحدة بالقاهرة اليوم تحت عنوان /حول العولمة .. حقائق وأرقام/ أن كل الدول النامية استفادت من توجهات النمو الأخيرة ولكن باختلافات كبيرة وبلغ نصيب الفرد من الناتج الإجمالى المحلي 2ر6بالمائة فى الفترة من عام 2003 إلى عام 2007 فى آسيا و7ر3 بالمائة فى أمريكا اللاتينية والكاريبي و3 بالمائة في أفريقيا. وأوضح أنه بالرغم من التقدم الذى أحزر فى الدول الأقل نموا والإقتصاديات ذات الدخل المنخفض إلا أن التقدم كان بطيئا اذ استمرت هذه الدول فى الإعتماد على تصدير السلع ذات القيمة المنخفضة مشيرا إلى أن هذه الدول تعاني من ارتفاع أسعار السلع فى العالم. وبين التقرير أن عدد الناس فى الدول النامية الذين يعيشون بأقل من دولار واحد فى اليوم انخفض من 25ر1 مليار فى عام 1990 إلى 980 مليون شخص عام 2004 فيما انخفضت نسبة الذين يعيشون فى فقر مدقع فى جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا من 8ر46 بالمائة إلى 41 بالمائة فى نفس الفترة . وأفاد التقرير بأنه على الرغم من إزدياد مساعدات التنمية الرسمية منذ عام 2000 وبلوغها نحو 100 مليار دولار عام 2005 إلا أن التوجهات الحالية تؤثر على أغلبية هذه المساعدات باستثناء مبادرات إلغاء الديون مشيرا إلى أن 23 دولة استفادت من هذه المساعدات التى تبلغ نحو 25ر0 بالمائة من الدخل القومى الإجمالى للجهات المانحة. ونسب التقرير إلى الأمين العام لمنظمة اونكتاد قوله أن الدول النامية تمثل 37 بالمائة من صادرات دول العالم فى عام 2006 لافتا الى أن كثير من هذه الدول حققت فائضا فى الميزان الجارى وأصبحت من أهم الجهات المقدمة لرأس المال فى العالم. // انتهى // 1538 ت م