تبنى مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الذي سوف يكرم الفائزين بالجائزة في دورتها الاولى يوم الثلاثاء المقبل إنطلاقاً من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات وتكريما للتميز في النقل من اللغة العربية وإليها واحتفاء بالمترجمين وتشجيعاً للجهود المبذولة في خدمة الترجمة. ويعد هذا المشروع العلمي والثقافي والحضاري ثمرة للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتعزيز الحوار بين الحضارات والتوافق في المفاهيم ما بين ثقافات الشعوب المختلفة التي تمثل جميعا الارث الجماعي والمشترك للإنسانية حيث تشكل هذه الجائزة العالمية نقلة نوعية فيما يخص مثل هذه المشروعات المؤسسية العربية التي تنهض بالترجمة المتبادلة بين اللغات الحية ترسيخاً للروابط العلمية بينها وارتقاء بالوعي الثقافي لمنسوبيها. وقد سعت الجائزة مستعينة برؤى خادم الحرمين الشريفين إلى الدعوة إلى التواصل الفكري والحوار الثقافي بين الامم وإلى التقريب بين الشعوب حيث ان الترجمة تعد اداة رئيسة في تفعيل الاتصال ونقل المعرفة وإثراء التبادل الفكري مايفتح مجالا للعمل المؤسسي الرائد في سبيل تأصيل ثقافة الحوار وترسيخ مبادئ التفاهم والعيش المشترك ورفد فهم التجارب الانسانية والافادة منها . وتتخطى جائزة خادم الحرمين الشريفين بعالميتها كل الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية موصلة رسالة معرفية وإنسانية ومسهمة في تحقيق اهداف سامية مرومة احتضنتها مملكة الانسانية وترجمتها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومبادراته الراعية للسلام والداعية للحوار والتأخي بين الأمم. وتبلورت اهداف الجائزة في الاسهام في نقل المعرفة بين اللغة العربية وإليها وتشجيع الترجمة في مجال العلوم إلى اللغة العربية وإثراء المكتبة العربية بنشر اعمال الترجمة المميزة وكذلك تكريم المؤسسات والهيئات التي اسهمت بجهود بارزة في نقل الاعمال العلمية من اللغة العربية وإليها إضافة إلى النهوض بمستوى الرتجمة وفق اسس مبنية على الأصل والقيمة العلمية وجودة النص. //يتبع// 1350 ت م