حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم من إستخدام الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع غزه كعنصر من عناصر توتير العلاقة الفلسطينية المصرية ومن خطورة التهديد بانفجار موجة قادمة في القطاع من شأنه أن يحرف الأنظار عن مسؤولية إسرائيل عن حصار قطاع غزه. وأضاف خالد في تصريح صحفي له اليوم انه لا سبيل لتعزيز صمود الشعب في قطاع غزة في وجه العدوان والانتصار على الحصار والعقوبات الجماعية المحرمة دوليا الا باستجابة حركتي/ فتح/ و/حماس/ لمبادرة القوى والفصائل والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني التي انطلقت قبل أيام في غزه لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وكسر الحصار بدءا بوضع حد للانقسام والتراجع عن الانقلاب مرورا بالحوار الوطني على أساس اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006 وإنتهاء بتشكيل حكومة وطنية تحضر لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة تعيد الوحدة للساحة الفلسطينية وترسي أسس بناء نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي تعددي لا مكان فيه للانفراد والتفرد والإقصاء والاستئثار. ودعا تيسير خالد إلى تحركات شعبية واسعة في الضفة الغربية لدعم هذه المبادرة كما دعا الأشقاء في مصر الى بذل كل الجهود لتحقيق تهدئة شاملة ومتزامنة ومتبادلة في قطاع غزه والضفة الغربية توفر متطلبات فتح جميع المعابر وفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في القطاع بالتنسيق والتعاون مع الرئاسة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وذلك لتفويت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية باعتبارها الجهة الوحيدة التي تستفيد من حالة الانقسام الفلسطيني. //انتهى// 1315 ت م