أعلنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان عن تقريرها السنوي متضمناً أبرز أعمالها وإنجازاتها في مجال مكافحة السرطان خلال العام 1428ه، التي اتسمت بتعدد مجالات وصولها إلى المرضى المستفيدين من خدماتها الذين بلغوا (4.690) أربعة آلاف وستمائة وتسعين مريضاً ، قدمت لهم المساعدات مختلفة بمبلغ (4.611.684) أربعة ملايين وستمائة وإحدى عشر ألفاً وست مائة وأربع وثمانين ريالاً. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية الذي أوضح أن الجمعية دشنت خلال العام المنصرم العديد من المبادرات والبرامج للمجتمع كان في مقدمتها إطلاقها للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان والتي حظيت بمتابعات وأصداء عالمية توجت بإطلاق الشراكة الإستراتيجية في مجال علاج أمراض السرطان من خلال الجامعات والمعاهد والمراكز الطبية والجمعيات المتخصصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية والاستفادة من تقدمها الطبي في هذا المجال وخبرة البلدين لتطوير الأبحاث والتدريب والتأهيل ومكافحة أمراض السرطان، بالإضافة إلى تطوير العمل الخيري الذي تقوم به الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وإطلاقها مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن أمراض السرطان أول مركز متخصص في المنطقة بتبرع سخي من الشيخ عبداللطيف آل عبداللطيف، وقد حضي المركز بالعديد من الزيارات الكريمة كان أبرزها زيارة السيدة الأولى الأمريكية لورا بوش له خلال زيارتها للمملكة . وأشار الأمير فيصل إلى أن الجمعية تشرفت العام الماضي بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأعمال البر في دورتها السابعة عن القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر نظرا لما قامت به الجمعية من خدمات ريادية في خدمة مرضى السرطان في جميع مناطق المملكة. وذكر سموه أن الجمعية ساهمت في دعم برامج التوعية والوقاية من السرطان ، وكان من أبرزها تكوين اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والتي تهتم بوضع خطة إستراتيجية للحماية من السرطان بالإضافة إلى التعامل مع مرضى السرطان في المملكة، وانضم لعضويتها كبار أطباء الأورام في مستشفيات المملكة . وحول توسع الجمعية عالمياً قال سموه أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تشرفت خلال العام المنصرم بالحصول على عضوية الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان UICC في جنيف، كأول جهة مؤسسية في المملكة والذي يضم في عضويته 286 منظمة حكومية وغير حكومية مهتمة في مجال مكافحة وعلاج السرطان حول العالم، كما تشرفت بالانضمام للاتحاد الخليجي في مكافحة السرطان والذي يضم كبرى المؤسسات الطبية والجمعيات المهتمة في مجال أمراض السرطان في منطقة الخليج مبيناً أن أهداف الجمعية في الحصول على العضوية في المنظمات الإقليمية والعالمية هي للمشاركة في أهداف وأنشطة وبرامج المنظمات العالمية والتي منها وضع خطط السيطرة على السرطان ومنعه وإجراء إحصائيات رقمية مفصلة عن المرض بجانب التبادل العلمي والطبي ونقل الاكتشافات في مجال علم الأورام السرطانية ومكافحتها. //يتبع// 1548 ت م