أكد نائب الرئيس للشؤون العامة في الشركة السعودية للكهرباء عبد السلام بن عبد العزيز اليمني أهمية التنسيق المسبق مع الشركة قبل زيادة الأحمال داخل المدارس لافتا إلى أن هذا التنسيق سيسهم في تلافي حدوث الانقطاعات التي قد تحدث جراء ذلك. ولفت اليمني إلى أن الشركة لاحظت خلال الأعوام الماضية حدوث عدد من الحرائق والالتماسات في عدادات المدارس بسبب ارتفاع أحمال المدارس عن سعة القاطع الخاص بها. وقال إن هناك لجنة كانت قد شكلت عام 1424ه ضمت مسؤولين من الإدارة العامة للصيانة بوكالة المباني والتجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم والشركة السعودية للكهرباء ووزارة الصناعة والكهرباء آنذاك ووزارة المياه والكهرباء حالياً حيث تم الاتفاق على إتباع آلية محددة للتعامل بسرعة مع طلبات تقوية العدادات الخاصة بالمدارس المستأجرة بسعات أكبر إضافة إلى التأكيد على وجوب قيام الوزارة بالتأكد من صلاحية التمديدات الكهربائية الداخلية والخطوات الواجب اتخاذها قبل وبعد قيام الوزارة باستئجار تلك المدارس. وأكد حرص الشركة على توفير الخدمة الكهربائية المستقرة لمشتركيها وتلبية احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية وأنها تبدي استعدادها لاستبدال عدادات المدارس الحكومية والمستأجرة وزيادة سعتها لكي تتواءم مع الأحمال الفعلية للمدارس. وقال إن الشركة حريصة على سلامة مشتركيها ويدفعها ذلك إلى توعيتهم باستمرار وبقدر توفيرها للخدمة لأجل ضمان سلامة الجميع من خطر الاستخدام الخاطئ للكهرباء. وحذر اليمني من الاستهانة أو التقليل من أخطار الكهرباء، وقال " إن بين إيجابيات وخطورة الكهرباء شعرة قد لا يراها من لا يحسب لهذه الخدمة حساب". وأضاف أن إيجابيات الخدمة مرهونة بمدى الاستفادة منها عبر الممارسات الآمنة والأوضاع الفنية السليمة وفي حال التهاون بها فإن الخطر هو الخيار الآخر الذي سيلحق أضراراً بالغة بالإنسان وممتلكاته. وبين اليمني أن الشركة تقوم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بتوعية المواطنين والمقيمين وطلاب المدارس من خلال النشرات التوعوية والمشاركة في مؤتمرات وندوات ومعارض السلامة. وأكد حرص الشركة على توفير الخدمة الكهربائية المستقرة لمشتركيها وتلبية احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية وأنها تبدي استعدادها لاستبدال عدادات المدارس الحكومية والمستأجرة وزيادة سعتها لكي تتواءم مع الأحمال الفعلية للمدارس. وفيما يتعلق بحوادث الكهرباء المنزلية أكد اليمني أن الدراسات والبحوث تشير إلى أن أكثر الحوادث المنزلية إما بسبب الإهمال أو عدم الاهتمام وأنه يجب على الآباء والأمهات عدم ترك أطفالهم يعبثون بالأجهزة وأسلاك الكهرباء داخل المنزل كما يجب توعيتهم بأخطار الكهرباء مبكراً. ولفت اليمني إلى بعض الاجراءات الوقائية وبينها رفع التوصيلات الكهربائية والأجهزة عن متناول الأطفال قدر الإمكان والحذر الدائم من اقترابهم للتوصيلات عند استخدامها والتأكد من صلاحية الأجهزة والأسلاك الكهربائية ومطابقتها للمواصفات والمقاييس وعدم تحميل هذه التوصيلات فوق طاقتها والابتعاد عن ملامسة الأجهزة الكهربائية بأيد مبتلة .. كما حذر اليمني من إهمال صيانة الأجهزة الكهربائية والتأكد من صلاحيتها للاستخدام ونصح بألا يتم تنفيذ التوصيلات الداخلية إلا من خلال فنيين متخصصين في مجال الكهرباء. وأثنى اليمني على الجهود التي تبذلها الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس لوضعها لوائح جديدة تضمن كفاءة الأجهزة الكهربائية والتقليل من استهلاك الطاقة الأمر الذي سيسهم مستقبلاً في التقليل من حوادث الالتماسات الكهربائية. // انتهى // 2255 ت م