أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس اليمني علي عبدالله صالح حيث تم البحث في مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والعراق بالاضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. وسلطت الصحف الاضواء على حال الترقب التي عايشها اللبنانيون يوم أمس في ظل تأجيل جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية وإنتظار ما قد تسفر عنه جلسة مجلس الوزراء التي أختتمت بقرار قضى بعدم مشاركة لبنان في اجتماعات القمة العربية في دمشق أوفي الاجتماعات التحضيرية التي تسبق القمة وهي سابقة حسب بيان الحكومة مؤسفة فُرضت على لبنان الذي أقدم عليها لأول مرة في تاريخ إنعقاد القمم العربية. وعرضت الصحف لحال التشرذم التي تشهدها الساحة اللبنانية في ظل توقعات من هنا وهناك أن تعود حال الفوضى وأعمال العنف لتضرب مجددا في بعض المناطق بعد إنتهاء أعمال القمة خصوصا بعد قرار المقاطعة الامر الذي رفع من حيز الرهبة والقلق والخوف لدى فئات واسعة من اللبنانيين . فلسطينيا ركزت الصحف على إعطاء السلطات الاسرائيلية الضوء الأخضر لنشر المئات من رجال الشرطة الفلسطينيين في مدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة بعد أن ينهوا برنامجا تدريبيا تموله الولاياتالمتحدة في الاردن في وقت اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال حملات دهم وتفتيش شنتها في مناطق متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية. وعلى الساحة العراقية ركزت الصحف على اتجاه الاوضاع في الداخل العراقي نحو التأزم والتصعيد مع إعلان / التيار الصدري / ما وصف بأنه عصيان مدني في عدد من مناطق جنوب غرب بغداد في ظل توقعات حول إتساع العصيان ليشمل مدنا أخرى تشهد توترات أمنية ملحوظة تترافق مع توجهات لدى بعض التيارات الى سحب الثقة من الحكومة العراقية. أمنيا تناولت الصحف انطلاق الحملة العسكرية / صولة الفرسان / والتي تنفذ بإشراف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للقضاء على الجماعات المسلحة والخارجين على القانون في مدينة البصرة والتي كانت حصيلتها الاولية اشتباكات ضارية بين عناصر ميليشيات مسلحة والقوات العسكرية والامنية العراقية التي تحاول فرض سيطرتها على المدينة فيما شهدت مناطق أخرى مواجهات مماثلة بين الطرفين في وقت انتقلت هذه المواجهات الى مدينة الصدر في العاصمة العراقية حيث دارت مواجهات بين مسلحين والقوات الاميركية. // انتهى // 1135 ت م