اختتم المجلس الاعلى للشئون الاسلامية مؤتمره العشرون في القاهرة اليوم بصدور بيان القاهرة واصدار عدد من التوصيات العامة والخاصة. ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى المؤتمر معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ. وأكد المؤتمر في توصياته الختامية أن الدين هو مصدر الامن والامان وأن التدين الصحيح هو السبيل لتحقيق الامن المجتمعي مناشدا كافة مؤسسات المجتمع احياء سلطان الدين في نفوس الافراد والجماعات من خلال التوعية الدينية المستمرة. واوصى المشاركون بالا يوظف الدين في غير ما جاء من اجله لهوى في النفس او لتحقيق مكاسب دنيوية داعين الى تفعيل دور القيم والمباديء المشتركة بين الرسالات السماوية من امن وعدل ومساواة واحترام الاخر واشاعتها في الواقع العملي في المجتمعات الاسلامية. وأكد المؤتمر على ضرورة العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وحسن توزيع الثروات واستغلال الموارد البشرية والطبيعية مناشدا قادة وشعوب الدول الاسلامية العمل بكافة الوسائل لاحياء الانظمة التي وضعها الاسلام لتحقيق العدالة والامن المجتمعي مثل الوقف والزكاة والحسبة مع اقرار نظام للتكافل الاجتماعي ووضع تشريعات تساعد وتشجع الجهود التي يقوم بها اهل الخير والمؤسسات والبنوك والشركات للنفع العام. وطالب المؤتمر باصدار قانون دولى يجرم الاساءة الى الاديان باعتبار ذلك شيئا اساسيا ويعاقب كل من يسئ الى الاديان السماوية ويؤكد ضرورة التنسيق بين المؤسسات الحكومية والاهلية فى مجال الحوار بين الاديان والثقافات. وشدد على أهمية التعاون بين الدول الاسلامية لمواجهة المتغيرات الدولية الراهنة وتطوير برامج التعليم لتتفق ومقتضيات العصر واحتياجات سوق العمل وتطوير اسلوب الخطاب الدينى وفق المستحدثات الراهنة مع الحفاظ على الهوية والثقافية الاسلامية والعربية وتعظيم دور الدعوة فى نشر مفاهيم الاسلام الصحيحة. //يتبع// 1616 ت م 1316 جمت NNNN 1622 ت م