تحتفي المملكة العربية السعودية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني مع مثيلاتها الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للحماية المدنية يوم السبت القادم باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار / الدفاع المدني وإجراءات السلامة ( الإنذار) / . أوضح ذلك معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري مبرزاً أهمية هذه المناسبة السنوية التي تنظمها وتشرف عليها أهم وأعلى منظمة دولية عالمية تختص في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية وهي المنظمة الدولية للحماية المدنية بمدينة جنيف التي تضم في عضويتها غالبية دول العالم ومن بينها المملكة العربية السعودية التي أنظمت إلى عضويتها في عام 1381ه إدراكاً من القيادة الرشيدة بأهمية مثل هذا التنظيم وما يعنيه جهاز الدفاع المدني من أهمية كبيرة في سبيل الحفاظ على سلامة مقدرات وثروات الوطن والمواطن من جميع المخاطر االقدرية والصناعية . وأكد معاليه في تصريح صحفي أهمية الشعار الذي تم اختياره هذا العام من قبل أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة / ( الدفاع المدني وإجراءات السلامة ( الإنذار) / لشموليته واحتوائه على أهم عناصر السلامة مما يدعو إلى التفاؤل بتفاعل المواطن مع هذا الشعار وإدراك أهمية الإنذار في القضاء على الكثير من الحوادث بأذن الله تعالى . وقال // إن الفضل يعود بعد الله لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الذين قدموا كافة التسهيلات والدعم للاحتفاء بهذه المناسبة التي تهم سلامة الجميع . وشكر معاليه جميع أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق وأصحاب المعالي محافظي المحافظات لتشريفهم وتدشين فعالية هذه المناسبة . وأشار الى أن موقع المديرية العامة للدفاع المدني على الانترنت WWW.998.gov.sa يحتوي على العديد من الموضوعات التي تتعلق باليوم العالمي من عبارات توعوية وكذلك شعار اليوم العالمي والذي يمكن تحميله من خلال الموقع بهدف مشاركة الجميع معنا ضمن هذه الاحتفالية العالمية وطرح أي آراء أو استفسارات تخص هذه المناسبة عبر البريد الإلكتروني [email protected] . ودعا معاليه جميع المواطنين والمقيمين للتفاعل مع هذه المناسبة والاهتمام بتوفير وسائل الإنذار في كل الأماكن التي يوجدون بها فهي المنقذ بعد الله من العديد من حوادث الحريق والوفايات الناتجة عنها . // انتهى // 1635 ت م