برعاية صاحب السموّ الملكي، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ، وبالمشاركة مع السفارة الكندية بالرياض تشهد مدينة جدة يوم الاثنين القادم افتتاح "مركز الإبداع الكندي للتدريب" ، الذي يعدّ واحداً من أهم المراكز التعليمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط ، وبحضور نخبة من رجال التعليم و الأعمال والقناصل الفخريين لعدد من الدول الأجنبية . ويأتي افتتاح المركز في إطار العلاقات المثمرة بين المملكة العربية السعودية وكندا، بالإضافة إلى فتح أبواب الاستثمار بين البلدين الصديقين ، وتبادل الخبرات ونقل التقنيات الحديثة، وتدريب الكوادر الوطنية السعودية في أهم المجالات التي يحتاجها سوق العمل السعودي . وعبّر المدير العام لمركز الإبداع الكندي للتدريب"، المهندس رائد أبو عاصي ، عن شكره وتقديره لسموّ أمير منطقة مكة المكرّمة على اهتمامه بإقامة هذه المشروعات، التي تصبّ في صالح الوطن والمواطن، وتعمل على تأهيل الشباب والفتيات وتدريبهم؛ للمساهمة في عملية البناء والتنمية التي تشهدها المملكة . ولفت إلى أنّ التكنولوجيا، رغم ما تحقّقه من مزايا وما تضيفه من نتائج فعّالة لأعمال المؤسسات؛ إلا أنّ تنمية الموارد البشرية هي التي تضيف قيمة حقيقية وفعّالة على تلك الأعمال، موضّحاً أنّ التدريب يعدّ ضرورة من ضرورات الحياة المعاصرة ؛ لكونه عنصراً أساسياً في عملية التنمية الإدارية ، ونشاطاً لبناء العنصر البشري المنتج والفعّال الذي يسهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للقطاعات الحكومية والخاصة ، على حدّ سواء . وأكّد أبو عاصي على أنّ "مركز الإبداع الكندي"، الذي تُشرف عليه "المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني"، يقدّم مجموعة من الدورات والندوات والبرامج التطويرية في الجوانب الإدارية والتقنية، بالإضافة إلى مجالات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية؛ من أجل تلبية احتياجات جميع القطاعات حيث تمتدّ نشاطات المركز لتغطّي العديد من المجالات التخصصية التي تواكب عالم الأعمال الذي يتميّز بالمنافسة والندّية . واوضح ان المركز يقوم عليه "خبراء كنديون مؤهّلون؛ للمساهمة في نشر العلم والثقافة الإدارية وينوي المركز، في المستقبل القريب، افتتاحَ فروع له في العديد من المدن السعودية، فضلاً عن مدن أخرى في مجموعة من الدول العربية مبيناً أنّ العمل يجري الآن للتحضير والتجهير لافتتاح فرع للمركز مخصّص للسيدات، ومن المقرّر أن يكون شارع التحلية بجدة هو مقرّ فرع السيدات . وافاد ان المركز يقدّم نوعين من البرامج ..الأول هو برامج مركزية ، تغطي تخصصات إدارية وتقنية وفنية، إلى جانب تخصصات الأمن والسلامة .. والنوع الثاني من البرامج هي برامج تعاقدية، مصمّمة وفق متطلّبات التدريب التي يحتاجها سوق العمل السعودي ويمنح المركز شهادات عالمية متخصصة . واشار المهندس رائد الى ان طبيعة هذه التخصصات أنّها تغطّي معظم تطبيقات الحاسب الآلي والإدارة واللغات، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركات العالمية المحترفة مثل ( لاسال وميكروسوفت وأوراكل وسيسكو وبروميترك) . // انتهى // 1107 ت م