دشن برنامج الاممالمتحدة الانمائى بالتعاون مع الحكومة اليمنية اليوم بصنعاء تقرير التنمية البشرية 2007م/ 2008م والذى حمل عنوان محاربة تغير المناخ التضامن الانسانى فى عالم منقسم. واشاد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولى اليمنى عبد الكريم الارحبى فى مستهل احتفالية التدشين بالجهود التى بذلت لاعداد التقريرالذى اشتق عنوانه من ابرز التحديات التى باتت تواجه التنمية البشرية فى العالم والمتمثلة بظاهرة التغيرات المناخية والمخاطر البيئية الناجمة عنها. ولفت الارحبى الى اهمية خلق تحالف انسانى لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية وتوحيد وتنسيق الجهود للحد من المسببات لهذه المخاطر وعلى راسها وقف انبعاث الغازات الملوثة للبيئة. الى ذلك اوضح الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة بصنعاء سيلفاراماشاندرانان تقرير التنمية البشرية الذى يعده البرنامج الانمائى للامم المتحدة سنويا يهدف الى وضع الشعوب فى قلب العملية التنموية فى مجالات النقاشات الاقتصادية ورسم الياسات ورسم التاييد لتلك القضايا. وبين ان تدشين تقريرالتنمية البشرية للعام 2007م/2008م ياتى بهدف اظهار الاخطار التى تطال الفقراء والمجتمعات الضعيفة بسبب التغير المناخى مؤكدا ان هناك 5 نقاط ارتكاز تهدد اساس التنمية البشرية من خلال تهديد الانتاج الزراعى والامن الغذائى الى وضع المياه والامن المائى وارتفاع مستويات البحار والتعرض الى كوارث مناخية وانهيار النظام الحيوى والمخاطر الصحية. //انتهى// 1812 ت م