توجه اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم صوب الاراضي الفلسطينية على وقع استمرار العدوان الاسرئيلي على الشعب الفلسطيني وواكبت من جهة اخرى مستجدات الجهود العربية المبذولة لحلحلة العقدة اللبنانية مضيفة الى ذلك تقارير بشان تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق وحول موجة الانخفاض الاستثنائي لدرجات الحرارة في بعض مناطق المملكة ودول الخليج العربي . وأبرزت فلسطينيا الاضراب الذي نظم في الضفة وقطاع غزة تعبيرا عن وحدة الموقف الفلسطيني آزاء العدوان الاسرائيلي المتواصل على المناطق الفلسطنينية وسط إدانة فلسطينية وعربية ودولية للمجازر الاسرائيلية الاخيرة مع دعوات لكل الاطراف الى // ضبط النفس // . ورات يومية الشروق في تعليق على مايحدث ان العدوان الاسرائيلي الذي يتواصل في ظل إستمرار المفاوضات يستهدف ضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية اولا وأخيرا . الصحف التي تابعت لقاء الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس الامريكي جورج بوش في شرم الشيخ نشرت تقاريرموسعة حول محصلة جولة الرئيس بوش في دول المنطقة بما فيها المملكة حيث التقى مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من بيروت أوردت تقارير حول الجهود العربية المبذولة لحل المشكل اللبناني في أعقاب وصول الامين العام للجامعة العربية لبيروت للمرة الثانية في بحر أسبوع بغرض إجراء جولة جديدة من الاتصالات الرامية الى تنفيذ بنود المبادرة العربية الاخيرة وتناقلت في الاثناء تصريحات عمرو موسى التي اشار فيها الى انه سيزور دمشق ايضا لاجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين ثم مايلبث ان يعود الى بيروت مرة ثانية لاستكمال المساعي العربية تجاه هذا الملف الذي يامل الجميع ان يغلق بصورة مرضية متطرقة في سياق اخر الى المواقف الدولية المستنكرة لعملية التفجير التي وقعت بالعاصمة اللبنانية يوم امس الاول وراح ضحيتها عدد من الاشخاص. وأوردت عراقيا حالة التاهب الامني التي أعدتها الحكومة العراقية تحسبا لاحتفالات عاشوراء في الوقت الذي تستمر فيه عمليات العنف اليومي التي اذهب اخرها بحياة 8 أشخاص في عملية إنتحارية نفذت شمال بغداد . في موضوعات اخرى نشرت أخبارا حول رفض الجزائر قرارا للامين العام للامم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في إعتداءات أستهدفت ممثلية االامم المتحدة في الجزائر الشهر الماضي في الوقت الذي شرعت فيه السلطات الامنية في تعزيز وجودها امام المقار الرسمية والهيئات الدبلوماسية بالعاصمة وعزم الصين والهند على تطوير التعاون بينهما في المجال النووي وتطورات سوق البترول العالمية بالتزامن مع تصريحات لامين عام منظمة أوبك ابدى فيها استعداد المنظمة لرفع إنتاجها اذا كانت المعطيات الاساسية تبرر ذلك محليا أبرزت اهتمام الرئيس زين العابدين بن علي بمناخ المال والاعمال والاستثمار والتنمية المستديمة في تونس. // انتهى // 1349 ت م