تنطلق في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 3 الى 4 من شهر مارس القادم نشاطات الملتقى الأول للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي والذي ينظمه اتحاد الغرف الخليجية بالتعاون مع شركة إتصال لتنظيم الفعاليات في دبي وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي . وقال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أن توقيت المؤتمر يعد فرصة حقيقية وقوية للقطاعات الحكومية والأهلية في دول مجلس التعاون للإلتقاء وطرح الأفكار والمحاور والتشاور فيما بينهم لتلمس نتائج إطلاق السوق الخليجية المشتركة وكيفية تجاوز بعض الإشكالات أو الملاحظات في هذا الجانب . وأبان أن الاستثمارات البينية بين دول المجلس تشهد تنوعا ونموا متزايدا بعد تحسن المناخات الاستثمارية والقوانين والأنظمة المسيرة لذلك إضافة إلى رغبة دول الخليج في تكوين كيانات إقتصادية قوية وسط شراكة حقيقية بين تلك القطاعات فيما يخدم مصالح تلك الشركات في المنطقة ويعزز مستوى العلاقة الاقتصادية بين دول الخليج . واضاف أن الدراسات كشفت إلى انه من المرجح أن تزداد معدلات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون للخليج العربي في ضوء السوق الخليجية المشتركة وتنفيذ الاتحاد الجمركي الموَحّد لدول المجلس والمناخات الاقتصادية الجديدة في تلك الدول والعمل الجاد التي تبذله في سبيل زيادة الرساميل الأجنبية وفق أنظمة وقوانين إيجابية . واشار نقي أنه ووفقا لذلك جاءت ضرورة إقامة / الملتقى الأول للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي / تحت شعار / طموحات اقتصادية لمستقبل مشترك / وبمشاركة فاعلة لكل القطاعات الاستثمارية ذات العلاقة في تظاهرة اقتصادية وإعلامية تُعد الأهم والأكبر على مستوى المنطقة . وقال ان ذلك سيوفر التحركات الانسيابية المطلوبة لحركة السلع والخدمات بين هذه الدول وسوف تعمل على زيادة فرص التعاون بين دول المجلس خلال السنوات المقبلة إذ استطاعت إقامة قاعدة مؤسساتية واسعة شكلت مختلف الأنشطة الاقتصادية تدعمها منظومة متكاملة من القوانين والقرارات والتشريعات المنظمة لسير العملية الاقتصادية مما سيساعد إلى حد كبير على استقطاب المستثمرين العرب والأجانب الذين وجدوا في كل هذه الدول واحة آمنة وفرت كافة المميزات الإضافية المشجعة والداعمة لهم . // انتهى // 1330 ت م