تم في القاهرة اليوم توقيع اتفاقية تمويل مشروع الربط الكهربائى المقدم من صندوق التنمية الاسلامية بقيمة 185 مليون جنيه بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني. وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس في تصريح له عقب التوقيع بأن هذه الاتفاقية تأتى عقب انتهاء الجانبين المصرى والفلسطينى من الاتفاق على المواصفات الفنية لشبكة الربط بين البلدين التى تقضى بانشاء محولات ربط جهد 220 / 22 كيلوفولت لتغذية الاحمال الكهربائية فى منطقتى رفح والكنيسة ومحول جهد 220 / 60 كيلوفولت للربط مع محطة توليد كهرباء غزة. وأضاف قائلا أن التوقيع يعد تتويجا لموافقة مجلس وزراء الكهرباء لدول الربط السباعى فى إجتماعه ال 11 الذى عقد بالقاهرة فى يناير 2007 على انضمام شبكة الكهرباء الفلسطينية المعزولة وغير المرتبطة بأى شبكات كهربائية آخرى إلى شبكة الربط السباعى مؤكدا عزم بلاده على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى وأن الايام القليلة الماضية شهدت تركيب محول جديد قدرة 25 ميجاوات بمحطة توليد كهرباء غزة وتحميله لرفع التغذية بقطاع غزة من المحطة إلى 87 ميجاوات وجميع المهمات الخاصة به جهد 66 / 22 وتوصيله وتحميله كاملا. من جانبه قال عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينى بأنه سيتم طرح عطاءات لانشاء خط الربط الكهربائى بين مصر وقطاع غزة على شبكة الضغط العالى بتمويل من بنك التنمية الاسلامى موضحا أن تنفيذ هذا الربط يجعل قطاع غزة مكتفيا ذاتيا من الطاقة الكهربائية دون الحاجة إلى قطاع الكهرباء الاسرائيلى لتكون السلطة الفلسطينية مرتبطة بخط الكهرباء عالى الضغط المعروف بالخط السباعى والذى يضم كلا من مصر والاردن وسوريا ولبنان وتركيا والعراق بالاضافة إلى ليبيا ليصبح الخط ثمانى بعد انضمام السلطة الفلسطينية. وأشار إلى أن الخط الجديد سينتهى العمل به خلال فترة تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا طبقا للدراسة التى أعدها البنك إضافة إلى الدعم الفنى والخبرات التى توفرها مصر لقطاع الكهرباء فى غزة فى مختلف العمليات الانشائية وإصلاح المحولات التى دمرتها قوات الاحتلال الاسرائيلى. // انتهى // 1645 ت م