أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة رئيس مؤسسة التراث بأن الاتفاقية التي وقعتها مؤسسة أمير ويلز ومدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية ومؤسسة التراث مؤخراً هي بداية التعاون بين الشركاء للحفاظ على التراث العمراني والفنون التقليدية. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة // لقد ارتأت مؤسسة التراث منذ انشاءها منهجاً للعمل يعتمد على الشراكة الفعالة والتعاون مع مختلف الأطراف ذات الصلة بتنمية التراث والحفاظ عليه وقد بلورت التراث رؤيتها نحو أطر الشراكة مع مؤسسات سعودية وعربية وعالمية تهتم بالتراث وتعتني به ومن بين تلك الجهات مؤسسة أمير ويلز ومدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية //. وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أهمية تلك الاتفاقية وما تنص عليه من بنود متعلقة بالتراث والثقافة من خلال إقامة برامج مشتركة ومحددة وسيشمل هذا التعاون سائر المجالات المتعلقة بالتراث العمراني والفنون التقليدية. يذكر أن مؤسسة أمير ويلز ومدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية ومؤسسة التراث وقعت الثلاثاء الماضي في العاصمة البريطانية لندن اتفاقية تعاون بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد بريطانيا وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة رئيس مؤسسة التراث والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والفنون والعمارة التقليديتَين عبر تطوير توجه إنساني أكثر للبيئة الحضرية. كما أن مؤسسة الأمير تشارلز للبيئة الحضرية مؤسسة غير ربحية أُنشئت لتحسين نوعية حياة الإنسان عبر تطوير أنماط بناء مستدامة وتطبيقها كما تقوم مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية التي أُنشئت على أساس برامج للشهادات العليا في الفنون الإسلامية والفنون التقليدية بتوسيع نشاطاتها إلى مجتمعات في المملكة المتحدة وفي العالمَين العربي والآسيوي على تطوير مبادئ الفنون والهندسة المعمارية التقليديتَين وذلك عبر ورش عمل وبرامج تعليمية. وتسعى مؤسسة التراث إلى إثبات خصوصية التراث السعودي ضمن إطار التراث العمراني العربي والإسلامي من خلال تحفيز الإبداع في مجال حماية التراث الحضري وتسليط الضوء على بنى عصرية تحمل سمات ثقافية وتقليدية. // انتهى // 1012 ت م