أعلن رئيس قسم علوم البيئة في جمعية ماكس بلانك للعلوم فرانك شفايكرت ان جمعيته سترسل أوائل عام 2008 المقبل سفينة / الديبارين / الخاصة بالبحوث العلمية والتي تبث تقارير اعلامية علمية الى سواحل وسط امريكا وخاصة الى ساحل بلتسه الواقعة في بحر الكاريبي التي تعتبر أكبر بلد في العالم يوجد فيها حواجز بحرية طبيعية وذلك بمناسبة العام الدولي للشعاب الطبيعية . وأشار إلى أن السفينة ستقوم بعمل بحوث حول تغيرات الطبيعة وتقلبات المناخ في تلك السواحل بالتعاون مع معهد علوم البحار في جامعة مدينة فرانكفورت وبدعم مالي من الجمعية الالمانية لبحوث علم المياه والبيئة . وأوضح بلانك أن السفينة المذكورة الموجودة حاليا في المياه الفنلندية ستتجه الى المكسيك في 1 يناير المقبل وستقوم ببحوث حول اسباب ارتفاع المياه في تلك المنطقة وانخفاضه في اجزاء منها وبالتالي حركة الارض اذ ازدادت الزلازل في تلك المنطقة مؤخرا . وتعتبر هذه السفينة مركزا اعلاميا كبيرا اذ تحوي على حوالي الف جهاز مذياع / راديو / و 600 جهاز رائي / تلفزيون / وكانت قد حصلت على جائزة تقديرية من منظمة الثقافة والعلوم / اليونيسكو / في وقت سابق من هذا العام تقديرا لجهود خبرائها في علوم الطبيعة . وتقع بليتسه الى جانب المكسيك وجواتيمالا وتبلغ مساحتها حوالي 22 الف و900 كلم مربعا ونالت استقالاها عن بريطانيا في عام 1982 وهي عضوة في دول / الكومنولث / . // انتهى // 2103 ت م