أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية أن ما نراه من نشاط متزايد يرصد حجم النشاطات الخيرية لفعاليات جمعية الملك عبدالعزيز والتي تميزت بمواقفها الإنسانية في أداء رسالتها للوصول إلى المستفيدين من خدماتها ومد يد العون لكل المحتاجين بالإضافة إلى ما تسهم به الجمعية من دور في الارتقاء بالعمل الخيري بالمنطقة لدليل حي على التوجه الجاد لتحقيق التكافل الاجتماعي تماشياً مع الهدي النبوي وسعياً لأن يكون المجتمع مترابطاً تماسكاً كالجسد الواحد. جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة تبوك ضمنها التقرير السنوي لعام 1428ه لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية . ونوه سموه بالدعم الكبير والغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لأعمال البر في كافة أنحاء المملكة. وأكد سموه أن جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية تعد نموذجاً رائعاً لتبنيها المشروعات الخيرية الهادفة إلى تحسين أحوال الفئة المحتاجة وتخفيف أعباءها المعيشية مع الحرص على ما يحفظ كرامتها ويتلمس احتياجاتها ويرتقى بها وبالعمل الخيري. وتمنى سموه في ختام كلمتة للجمعية التوفيق فيما تقدمه وتتبناه من أعمال الخير ليظل المواطن قادراً على التواصل مع أفراد مجتمعه ومد جسور المحبة والإخاء بين أبناء الوطن. // انتهى // 1431 ت م