أعلنت وزارة المال اللبنانية أن نسبة العجز في إجمالي عمليات الخزينة بلغت 28 في المئة لغاية نهاية شهر أغسطس الفائت بالمقارنة مع 31 في المئة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي رغم زيادة الإنفاق على كهرباء لبنان بمقدار 335 مليار ليرة لبنانية وارتفاع خدمة الدين العام بمقدار361 مليار ليرة مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها العام الفائت . وأفادت الوزارة في بيان نشرته اليوم أن الفائض الأولي شهد تحسناً بنسبة 64 في المئة عن العام الماضي حيث بلغ 817 مليار ليرة للأشهر الثمانية الأولى من هذا العام أي ما يعادل 8 ر 9 في المئة من مجمل الموازنة بالمقارنة مع فائض أولي بمقدار 497 مليار للفترة نفسها من العام الماضي أي ما يعادل نسبة 7 ر6 في المئة . وأظهرت الوزارة في بيانها أن العجز الإجمالي / موازنة وعمليات خزينة / بلغ 327 ر 2 مليار ليرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية أي ما نسبته 28 في المئة من إجمالي النفقات المحققة خلال هذه الفترة مسجلا إزديادا بمقدار 41 مليار ليرة في حين بلغ العجز المحقق خلال الفترة نفسها من العام الفائت 285 ر2 مليار ليرة أي ما نسبته 31 في المئة من إجمالي النفقات . وذكرت أن الفائض الأولي الإجمالي الذي تحقق خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية بلغ أيضا نحو 817 مليار ليرة أي بارتفاع قدره 319 مليار ليرة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2006م حين كان الفائض الأولي الإجمالي 498 مليار ليرة . وأضافت أن إجمالي إيرادات الموازنة والخزينة المحصلة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بلغ 981 ر5 مليارات ليرة أي بإرتفاع 927 مليار ليرة ما نسبته 18 في المئة مقارنة بما كانت عليه خلال الفترة ذاتها من العام 2006م ويعود هذا التحسن إلى الإرتفاع الذي شهدته كل من الإيرادات الضريبية من جهة خصوصاً ارتفاع إيرادات الضريبة على القيمة المضافة بقيمة 279 مليار ليرة وإرتفاع الإيرادات من الرسوم على التجارة والمبادلات الدولية بنحو 219 مليار ليرة والإيرادات غير الضريبية من جهة أخرى خصوصاً زيادة 195 ملياراً من وفر موازنة الاتصالات السلكية واللاسلكية . يشار إلى أن إرتفاع إيرادات الخزينة بقيمة 154 مليار ليرة ساهم أيضا في الزيادة المحققة في مجموع المبالغ المقبوضة. // يتبع // 1221 ت م