عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ذكرى اليوم الوطني والذي يصادف يوم غد الأحد ذكرى عظيمة ومجيدة ننهل منها العبر ونشكر الله عز وجل على ما أنعم الله على هذه البلاد من نعم كبيرة في مقدمتها نعمة الأمن وقال // إن الله عز وجل قيض لهذه البلاد قائدا عظيما وملكاً فذاً ومجاهدا مخلصاً هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الذي وحد البلاد بفضل من الله أولاً وآخراً ثم بجهود المخلصين من رجاله بعد قصة كفاح عظيمة تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله وأستطاع رحمه الله أن يجتاز الصعاب ويتخطى كل التحديات لتتحول هذه البلاد الطيبة بتوفيق الله سبحانه وتعالى من البؤس والفقر والتشتت والخوف إلى الخير والأمن والطمأنينة والوحدة وغرس في نفوس المواطنين روح الانتماء والولاء للدين ثم المليك والوطن//. ورفع سموه بهذه المناسبة نيابة عن أهالي منطقة المدينةالمنورة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وكافة أبناء الشعب السعودي الكريم وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية // نتذكر هذا اليوم بكل فخر واعتزاز ما تحقق لبلاد الحرمين الشريفين من تحول تاريخي ضخم وقفزات تنموية شملت مختلف مناحي الحياة بفضل الله تعالى ثم حنكة وحكمة الملك عبدالعزيز ثم حمل الراية من بعده أبنائه الميامين متتبعين مسيرته بعد ان نهلوا من معين حكمته وحنكته فحافظوا على ما تحقق من انجازات وصانوا مكتسبات الوطن ومقدراته وأضافوا إلى المسيرة الخيرة لبنات من الأنجاز والتفوق والنجاح جديرة بالشكر والثناء وخالص الدعاء// . وبين سموه أن التاريخ سجل بكل إجلال وفخر واعتزاز ما تحقق في عهد الملك سعود بن عبد العزيز والملك فيصل بن عبد العزيز والملك خالد بن عبد العزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمهم الله والعهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله حيث سجل منجزات طالت مختلف المجالات وحققت مستويات قياسية للتقدم والرقي للوطن الغالي وللإنسان السعودي . وقال سموه // نتوقف مليا عند حكمة القيادة السعودية واتزانها في التعامل مع القضايا الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية وصدقها في انتهاج مسلك الاعتدال والخير والسلام والحرص على التمسك بهويتها الإسلامية الثابتة والراسخة //. وأضاف سموه // أن في هذا اليوم / اليوم الوطني / نستشعر الظروف والإمكانات التي كانت متاحة لمملكتنا الغالية في السنوات الماضية ورغم صعوبة الظروف وقلة الإمكانات إلا أنه بعون الله ثم بهمم وسواعد الرجال المخلصين استطاعت بلادنا الغالية أن تحقق العديد من الإنجازات التنموية والحضارية في مختلف المجالات وتمثل هذه التجربة الموفقة درساً وعبرة لأبناء الحاضر وأجيال المستقبل بان يعملوا على تسخير الإمكانات التي حبا الله بها هذه البلاد ونتيجة لتضافر تلك الجهود بأن يكملوا مسيرة البناء والعطاء بتوكلهم على الله سبحانه وتعالى مع صدق النوايا والإخلاص في العمل مما يجعل بلادنا الغالية في مقدمة الدول بإذن الله تعالى //. وشكر الله تعالى على هذه النعم رافعا أكف الضراعة والدعاء لله بأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وأن يتم علينا نعمه الظاهرة والباطنة وأن يرزقنا شكرها وأن يعيننا على أداء الأمانة وإبراء الذمة وأن يرد كيد الحاسدين والحاقدين والمخربين في نحورهم . // انتهى // 1749 ت م