أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام أن جلسات الاجتماع الذي دعت له وزارة الثقافة والإعلام لمناقشة مشروع الإستراتيجية الثقافية لوزارة الثقافة والإعلام بحضور أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية ومجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ورؤساء فروع الجمعية ورئيسات اللجان النسائية في الأندية الأدبية بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الاستشارية الثقافية التي سبق أن وضعت المسودة الأولى للمشروع يعد تفعيلاً للارتباط الإداري لمؤسساتنا الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام وهو نقلة نوعية مميزة ترصد حجم ونوع التطلعات التي يحملها المثقفون ، ومدى استجابتهم لما يتطلبه التنظيم من مشاركات إيجابية تجعل العمل الثقافي في المملكة من صنع المثقفين بمختلف أطيافهم وتؤسس لمشروع ثقافي جاد بتفعيل برنامج ثقافي وطني كبير يستقطب اهتمام المثقف والمواطن. وأعرب عن أمله في أن يتوصل القطاع الثقافي بالوزارة وأعضاء الهيئة الاستشارية وجميع المشاركين من المثقفين والمشتغلين بالثقافة إلى صياغة نهائية لهذه الإستراتيجية ، لتتمكن الوزارة من تفعيل المؤسسات القائمة ودعمها مادياً واستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة ، وتحديث آلياتها أفضل مما هي عليه الآن وكذلك تمكينها من ممارسة حقها في المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي. وأضاف سموه // الواقع إننا في الوزارة نتطلع إلى أبعد من ذلك حيث نسعى إلى جعل المثقف السعودي يمارس مسئولياته الحضارية على المستوى العالمي وهذا ليس بالأمر السهل فالانتشار العالمي لا يأتي بالقرارات الرسمية أو الدعم المادي فقط بل يأتي بقرار إبداعي من الأديب والمفكر والفنان على المستوى المحلي الذي هو الطريق إلى العالمية // . وتمنى سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام أن تقدم هذه الإستراتيجية الثقافية للعالم الوجه الحضاري المشرق للمملكة العربية السعودية في إطار التمسك والانتماء لواقعنا الإسلامي بعيداً عن الأفكار الوافدة ، مشيداً بالدعم الغير محدود لقطاع الثقافة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وكذلك باهتمام ومتابعة معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني. // انتهى // 1850 ت م