كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بان هناك مسؤولين تحدثوا عن التنازل في موضوع حصول ايران على التكنولوجيا النووية السلمية. وقال احمدي نجاد في حديث أوردته وكالة الانباء الايرانية " لو اردت ان أكشف عن اسماء من تحدثوا عن ضرورة التنازل في الملف النووي امام العدو لما صدق احد ". واضاف " لو توفرت لهم / الطرف المقابل / الفرصة واصدروا قرارا آخر لكنا قد أتخذنا خطوة اخرى الى الامام" معتبرا ان قضية الملف النووي الايراني قد اغلقت من وجهة نظره. واشار احمدي نجاد الى ان امريكا وحلفاؤها هددوا ايران بالهجوم العسكري حينما تم إفتتاح منشآت اصفهان النووية وقال " لقد هددوا بان يفعلوا كذا وكذا ولكنني قلت واثقا بانهم ليسوا قادرين على ضرب ايران ". واتهم القوى الكبرى بانها حددت لايران طريقا واحدا مغلقا في القضايا الفنية والسياسية النووية بالرغم من وجود العديد من طرق تسوية الملف النووي. وقال "ان ايران اليوم على استعداد وفقا للمادتين 3 و4 من معاهدة حظر الانتشار النووي وتحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تضع منجزاتها العلمية في الطاقة النووية السلمية تحت تصرف الدول الاعضاء في الوكالة".